صالح ابراهيم القلاب
بمزيد من الحزن والاسى وحرقة الفؤاد وخيبة الامل نعت الحرائر المسلمات العربيات الفلسطينيات المقدسيات كرامة اهدرت وقداسة دنست واعراض استبيحت تحت اشعة الشمس وعلى مراى ومسمع من العالم اجمع في صحن المسجد الاقصى –قرب باب المغاربة- اولى القبلتين مسرى ومعراج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
نعم في هذا اليوم قام احد علوج بني صهيون بالاعتداء على حرائر المسلمين وبركل وتدنيس المصحف الشريف ...كتاب الله تعالى ومعجزة نبيه الكريم ورمز المسلمين ومعتقدهم الراسخ ... وماذا بعد ؟ ! كثيرة هي اعتداءات هؤلاء العلوج الحاقدين سواء على النساء والشيوخ والاطفال او على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والخليل وبيت لحم وفي غير مكان على ثرى فلسطين الحبيبة ... وماذا فعلنا ؟ وماذا نخن فاعلون ؟ وماذا سنفعل في مقبل الايام ؟! اسئلة تروح ذات اليمين وذات الشمال غداة وعشي ... ولا نجد لها من اجابة شافية في ظل ما تعيشه امة القران من تردي وانحدار وتشرذم ... عبيونها بصيرة وايديها قصيرة ...
يا حرة العرب هل ناديت بالامس واليوم وغدا وآآ معتصمآه وهل لبت نداءك الضائع بين اثير الاذاعات والفضائيات والصالونات وردهات المنظمات الدولية وطاولات المفاوضات سيوف وبنادق اصدق انباء من البيانات والتصريحات والتنديد والاستنكار تمر على استحياء فوق اشلاء الضحايا في حلب وحمص ودمشق او قرب مخيمات اللاجئين من ظلم ذوي القربى على رمال صحاري العرب في اكناف بيت المقدس وعلى اعراف المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة
ماذا يضيرك ايها العلج ابن العلج ان تركل الحرة التي تحمل كتابها بيمينها في اقدس الحرمات واعز الامكنة .. ماذا يضيرك ... ان كنت في مأمن من رجالها وجلهم قد علقوا ابصارهم وامالهم على طاولة مفاوضات عقيمة .. ففقدوا بصائرهم وارادتهم ... ولسان حالهم يقول : للبيت رب يحميه !!
هل من معتصمٍ يلبي نداء حرائر العرب والمسلمين من بينكم فيقلب خريفها ربيعا وحزنها فرحا وبشراً ... ام ان شتاءكم وربيعكم وصيفكم مجرد فصول خالية من المضمون ؟ !
لقد سئمت هذه الامة من مشاهد تتكرر وصيحات ونداءات تذروها الرياح ولا مجيب لها سوى اصداء تصريحات وشجب واستنكار الاعراب من ردهات ناطحات السراب ... كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء ... وتلك القدس بمآذنها وقبابها واجراسها تقع فريسة لاجراءات التدنيس والاستباحة والتهويد .... وهذا الشعب في اكنافها يعاني الام النظر الى المستوطنات واوجاع التهويد والصهينة والتهجير والتغريب ... وكل ذلك ... ولا بواكي لك يا مسرى ومعراج سيد الانام عليه الصلاة والسلام ... لان البواكي جفت مآقيها ونضبت سواقيها
القدس باقصاها وقبتها وكنيستها تقف بشعب اعزل من السلاح وجها لوجه مع (بلدوزرات) ومدرعات وطائرات بني صهيون ومن سار على هديهم ... فريقٌ يخطط ويمهد ويمكر لتهويد بيت المقدس واكناف بيت المقدس وتهجير وتغريب وترحيل الشعب من ارض الاباء والاجداد وفريق يقف اعزلا يحاول بالكف ان يناطح ذاك المخرز الجبار !
ذاك الكف الذي حمل الحجر في وجه الظلم والاستبداد ولاغتصاب ذات يوم يستحق منا الف قبلة وقبلة ... ولكن هل يستطيع هذا الكف وحيدا ان يناطح ذاك المخرز في المعركة القادمة التي تبدوا اكثر شراسة ووحشية ؟! سؤالٌ يطرح نفسه على الامة قاطبةً المدعوة لنبذ الخلافات السطحية والنعرات الاثنية والوقوف صفا واحدا ولاستعداد والاعداد بما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل ... وعندها لا يضيرها ان تقول :
للقدس رب يحميـــــــــه
صالح ابراهيم القلاب
salehalqallap@yahoo.com
بمزيد من الحزن والاسى وحرقة الفؤاد وخيبة الامل نعت الحرائر المسلمات العربيات الفلسطينيات المقدسيات كرامة اهدرت وقداسة دنست واعراض استبيحت تحت اشعة الشمس وعلى مراى ومسمع من العالم اجمع في صحن المسجد الاقصى –قرب باب المغاربة- اولى القبلتين مسرى ومعراج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
نعم في هذا اليوم قام احد علوج بني صهيون بالاعتداء على حرائر المسلمين وبركل وتدنيس المصحف الشريف ...كتاب الله تعالى ومعجزة نبيه الكريم ورمز المسلمين ومعتقدهم الراسخ ... وماذا بعد ؟ ! كثيرة هي اعتداءات هؤلاء العلوج الحاقدين سواء على النساء والشيوخ والاطفال او على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس والخليل وبيت لحم وفي غير مكان على ثرى فلسطين الحبيبة ... وماذا فعلنا ؟ وماذا نخن فاعلون ؟ وماذا سنفعل في مقبل الايام ؟! اسئلة تروح ذات اليمين وذات الشمال غداة وعشي ... ولا نجد لها من اجابة شافية في ظل ما تعيشه امة القران من تردي وانحدار وتشرذم ... عبيونها بصيرة وايديها قصيرة ...
يا حرة العرب هل ناديت بالامس واليوم وغدا وآآ معتصمآه وهل لبت نداءك الضائع بين اثير الاذاعات والفضائيات والصالونات وردهات المنظمات الدولية وطاولات المفاوضات سيوف وبنادق اصدق انباء من البيانات والتصريحات والتنديد والاستنكار تمر على استحياء فوق اشلاء الضحايا في حلب وحمص ودمشق او قرب مخيمات اللاجئين من ظلم ذوي القربى على رمال صحاري العرب في اكناف بيت المقدس وعلى اعراف المسجد الاقصى وقبة الصخرة المشرفة
ماذا يضيرك ايها العلج ابن العلج ان تركل الحرة التي تحمل كتابها بيمينها في اقدس الحرمات واعز الامكنة .. ماذا يضيرك ... ان كنت في مأمن من رجالها وجلهم قد علقوا ابصارهم وامالهم على طاولة مفاوضات عقيمة .. ففقدوا بصائرهم وارادتهم ... ولسان حالهم يقول : للبيت رب يحميه !!
هل من معتصمٍ يلبي نداء حرائر العرب والمسلمين من بينكم فيقلب خريفها ربيعا وحزنها فرحا وبشراً ... ام ان شتاءكم وربيعكم وصيفكم مجرد فصول خالية من المضمون ؟ !
لقد سئمت هذه الامة من مشاهد تتكرر وصيحات ونداءات تذروها الرياح ولا مجيب لها سوى اصداء تصريحات وشجب واستنكار الاعراب من ردهات ناطحات السراب ... كسراب بقيعة يحسبه الظمئان ماء ... وتلك القدس بمآذنها وقبابها واجراسها تقع فريسة لاجراءات التدنيس والاستباحة والتهويد .... وهذا الشعب في اكنافها يعاني الام النظر الى المستوطنات واوجاع التهويد والصهينة والتهجير والتغريب ... وكل ذلك ... ولا بواكي لك يا مسرى ومعراج سيد الانام عليه الصلاة والسلام ... لان البواكي جفت مآقيها ونضبت سواقيها
القدس باقصاها وقبتها وكنيستها تقف بشعب اعزل من السلاح وجها لوجه مع (بلدوزرات) ومدرعات وطائرات بني صهيون ومن سار على هديهم ... فريقٌ يخطط ويمهد ويمكر لتهويد بيت المقدس واكناف بيت المقدس وتهجير وتغريب وترحيل الشعب من ارض الاباء والاجداد وفريق يقف اعزلا يحاول بالكف ان يناطح ذاك المخرز الجبار !
ذاك الكف الذي حمل الحجر في وجه الظلم والاستبداد ولاغتصاب ذات يوم يستحق منا الف قبلة وقبلة ... ولكن هل يستطيع هذا الكف وحيدا ان يناطح ذاك المخرز في المعركة القادمة التي تبدوا اكثر شراسة ووحشية ؟! سؤالٌ يطرح نفسه على الامة قاطبةً المدعوة لنبذ الخلافات السطحية والنعرات الاثنية والوقوف صفا واحدا ولاستعداد والاعداد بما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل ... وعندها لا يضيرها ان تقول :
للقدس رب يحميـــــــــه
صالح ابراهيم القلاب
salehalqallap@yahoo.com