قال الفريق ضاحى خلفان قائد شرطة دبى، عضو المجلس التنفيذى بحكومة دبى إننا ندعم الأردن منذ عهد الملك حسين، ولا ندعم أنظمة، ووجهة نظرى الشخصية أنه ما دام الإخوان لديهم رغبه فى الإطاحة بالأنظمة العربية الحالية، فأنا أقول كل من له قدرة على المقاومة بأى شكل ضدهم يقوم بها، فهل مباح لهم أن يحركوا الدول ويشعلوا الأزمات فيها وغير مباح لغيرهم مواجهتهم؟
وقال خلفان في حوار نشرته صحيفة الوطن المصرية ،الاربعاء، ان الهدف من الثورة فى مصر، كان يتمثل فى تولى الإخوان للحكم، ضمن صفقة إخوانية أمريكية لتسليم الإخوان الحكم فى مصر، فى مقابل وقف الضرب على إسرائيل من قبل حماس وضمان أمنها، مشيرا الى ان وتجديد حكم الإخوان فى مصر بعد 4 سنوات مرهون بمنع أى خطوات أو ضرب من جانب حماس ضد إسرائيل.
وارتبط اسم الفريق خلفان بالهجوم الشرس ضد تنظيم الإخوان، للدرجة التى جرى اتهامه فيها باشتراكه فى مؤامرات ضد مصر.
وتوقع خلفان نهاية حكم الاخوان بنهاية العام الحالي، خاصة مع استمرار الأزمات فى مصر، مثل الأحداث فى بورسعيد, لافتا الى ان الصناديق لن تفلح فى الإطاحة بالإخوان , فنحن أمام ظروف سيئة تجبر الفقير أو من تحت خط الفقر وهم كثيرون أن ينتخبوا الإخوان، نحن أمام تنظيم يعتمد على الزيت والسكر ولكنه لا يعرف كيف يفكر للغد.
وقال خلفان الإخوان لم يأتوا إلا لضمان أمن إسرائيل من صواريخ حماس، والولايات المتحدة الأمريكية هى الراعى الرئيسى لهذا الاتفاق، لأن أول تعهدات أى رئيس أمريكى هو ضمان أمن إسرائيل قبل أى تعهدات أخرى، كل رئيس يتعهد بذلك.
وواضاف ان القنابل الذى دمرت بيوتا ومساكن وقتلت أرواحا فى غزة،لم تكن جهادا فلسطينيا ضد إسرائيلن لكن هدفها كان أن يحكم الإخوان مصر.
وقال خلفان إن ' الإخوان يتعاملون مع المعارضة بنمط تستخدمه دول العالم الثالث، وهو أن المنافس لهم أو المرشح الذى ينافسهم يضعونه على قائمة المطلوبين سياسيا، ويبدأون كيل الاتهامات له بالفساد، مثلما كان يحدث فى باكستان، فكل رئيس وزراء يأتى يتهم منافسه أو سابقه بتهم فساد ويلاحقه قضائيا، ويفتش عن ملفات فى محاولات وأساليب تظهر أن حكم الإخوان، على أرض الواقع ممارسة سيئة'.
وكشف بان ' كافة قيادات الإخوان فى الخليج على قائمة الممنوعين من دخول الإمارات، فالإخوان لا أمان لهم وبحسب ما وردنا فهناك منشور ومعلومات أمنية، تشير إلى عقد الإخوان أحد الاجتماعات الشهر الماضى كان ضمن جدول أعماله مناقشة كيفية التخلص من السلفيين بمصر، خشية أن يكون لهم موطئ قدم فى الساحة السياسية المصرية.'.
واشار خلفان الى انخفاض شعبية الاخوان في مصر فهم غير مؤهلين لحكم مصر ولا يصلحون لإدارة محل بقاله لأنهم إقصائيون فى منهجهم'.
وقال " الإخوان يمارسون نفس ما كانت تفعله الديكتاتوريات السابقة، ينفذون أعمال عنف، وفى نفس الوقت يحاسبون من قتل الثوار أو حرض على قتلهم، فهل من العدل أن يمارس الإخوان نفس الفعل دون محاسبة؟ والعجيب أن الممارسات التى كان يرفضها الإخوان ويحتجون ضدها مثل القتل والظلم والسحل والتعذيب والإقصاء هم أنفسهم يمارسونها الآن، بل بشكل أشرس وأبشع مما كان علي".