وشارك نحو300 شخص بينهم عشرون من رجال الدين في هذا التحرك على الطريق المؤدية الى نقطة المصنع الحدودية في شرق لبنان والذي نظمته جمعية لطلاب لبنانيين سنة مؤيدين للمعارضة السورية.
وقال احد المنظمين يحيى الباردي «نحن هنا لمنع عبور الصهاريج التي تنقل المازوت الى الة القتل في سوريا». واجبرت نحو 15 شاحنة على العودة الى العاصمة اللبنانية.
وطالب المتظاهرون السلطات اللبنانية بعدم السماح بادخال المازوت عبر الحدود اللبنانية السورية، معتبرين ان هذا الوقود مخصص للقوات النظامية السورية التي تقاتل المعارضين.
وفي 13 شباط، قطع عشرات من المتظاهرين ينتمي معظمهم الى الطائفة السنية، نقطتي عبور على الحدود الشمالية بين لبنان وسوريا لمنع شاحنات تنقل المازوت من دخول الاراضي السورية، متهمين حزب الله الشيعي المتحالف مع دمشق بتسهيل عبورها.
ورغم سياسة النأي بالنفس التي تنتهجها الحكومة اللبنانية، يشهد لبنان انقساما حيال النزاع في سوريا بين حزب الله وحلفائه الذين يسيطرون على الحكومة ويؤيدون دمشق، والمعارضة اللبنانية التي تقف الى جانب المعارضة السورية.