وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن النيابة الإسرائيلية قدمت تقريرًا طبيا صادرًا عن هيئة الأطباء في «عيادة سجن الرملة « وفيه شرح واف عن خطورة الوضع الصحي للأسير جعفر والذي يصنف كمن يواجه الموت المفاجئ على الرغم من أنه وافق مؤخرًا على إجراء فحص طبي ووافق لمرة واحدة على تناول السكر إلا أن وضعه خطير ومستقر».
وأضاف في بيان صحفي أن «قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية دونوا ثلاث ملاحظات، اعتبرت مؤشرات ايجابية وذلك لأنها تتعلق أولا بتسجيل ملاحظة على قرارات القضاة العسكريين الذين يتلكئون في التعامل مع قضايا الأسرى وهذا من شأنه الإضرار بحقوقهم، كذلك أخذت المحكمة بعين الاعتبار أن للأسير حقا في الإضراب عن الطعام، وبالإضافة إلى أن واجب النيابة ومصلحة السجون أن تؤمن له ظروف صحية كافية فهي مسؤولة عن حياته وصحته.