العيساوي يعلن الاستمرار في إضرابه بعد حكم بسجنه 8 أشهر

العيساوي يعلن الاستمرار في إضرابه بعد حكم بسجنه 8 أشهر
أخبار البلد -  
أخبار البلد- حكمت ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية أمس الخميس على الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ أكثر من 214 يومًا متواصلة بالسجن الفعلي 8 أشهر تبدأ من 7 حزيران 2012، وذلك دون علاقة بالقرار الصادر من محكمة عوفر بإعادة الحكم السابق.
وقرار المحكمة الإسرائيلية الإفراج عن سامر العيساوي في 7 اذار المقبل لن ينفذ لأن هناك قضية أخرى مرفوعة ضده في محكمة عوفر وترتبط بما يسمى "الملف السري" الذي يهدد الاحتلال بموجبه بإعادته إلى ما تبقى من حكمه قبل الإفراج عنه في صفقة التبادل، أي إعادته لقضاء 20 عاماً أخرى.
وقالت المحامية شيرين العيساوي شقيقة سامر عبر صفحتها بـ"الفيسبوك" إن شقيقها مستمر في إضرابه المفتوح رغم القرار الصادر.
وكانت المحكمة الإسرائيلية عقدت جلسة استماع له صباح الخميس، حيث طلبت النيابة الإسرائيلية بإيقاع سجن فعلي يتراوح بين 10 أشهر إلى 24 شهرًا، بالمقابل رفض الدفاع ذلك جملة وتفصيلا.
وأكد محامي نادي الأسير جواد بولس أن النيابة جاءت جاهزة بادعاءات استثنائية "حتى أن المحكمة لم تستسغ معظمها وكانت في مضمونها ادعاءات كيدية". وكانت نفس المحكمة رفضت الثلاثاء في جلسة طارئة عقدتها للعيساوي طلب الإفراج بكفالة، وقررت إبقاءه في الأسر إلى حين صدور قرار بحقه. في المقابل لم تعقد محكمة عوفر حتى الان أي جلسة في الطلب المقدم من النيابة العسكرية بإعادة الحكم السابق له والبالغ ٣٠ عاماً.
ويعاني الأسير من أوجاع في كافة أنحاء جسده وألم في الرأس، وتشنج في رجله اليمنى، ولا يستطيع النوم على ظهره أو جوانبه وخدران في كافة أنحاء جسده، حيث وصل وزنه 47 كغم.
وكان عشرات المواطنين تجمعوا أمام محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة، مطالبين بالإفراج عن العيساوي وكافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، سيما المضربين منهم، إلا أن الاحتلال هاجمهم واعتقل عدداً منهم.
كما اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بمحيط سجن عوفر غرب مدينة رام الله رغم إعلانه منطقة عسكرية مغلقة، لليوم الثاني على التوالي، وسط تواجد كثيف لجنود الاحتلال في المنطقة.
وتظاهر المئات من الفلسطينيين أمام السجن، تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وقمعتهم قوات الاحتلال، مستخدمة الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.
وأصيب عشرات الفلسطينيين بحالات الاختناق من الغاز المسيل للدموع، وعرف منهم الاسير المحرر خضر عدنان، والناطق باسم حركة فتح أحمد عساف.
كما اصيب الصحفي يورام كوهين، الذي يعمل في القناة الاسرائيلية الاولى، بعد إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع، والعيارات المطاطية بكثافة نحو المتظاهرين.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة والقدس مسيرات واعتصامات تضامنية مع الأسرى المضربين عن الطعام من بينهم العيساوي المضرب وأيمن الشروانة المضرب منذ أكثر من 7 شهور وجعفر عز الدين وأخرين.
 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق