أخبار البلد
تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية حملة العقاب الجماعي على المقدسيين في بلدة سلوان لليوم ال22 على التوالي، حيث وصل الأمر إلى خلع عدادات المياه من عدة منازل وتحرير مخالفات تعسفية.
حيث قامت شركة "جيحون" الإسرائيلية برفقة قوات الاحتلال بمداهمة ما يزيد عن 10 منازل في حي وادي حلوة، والعين في بلدة سلوان وخلعوا عدادات المياه منها بدعوى عدم الالتزام بدفع فواتير المياه، وتراكم الديون على السكان.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة أن العمال قاموا بخلع العدادات دون إنذار مسبق، ومن غير علم صاحب المنزل، مشيراً إلى أن مشادات كلامية حدثت بين الأهالي وعمال "جيحون" بعد محاولتهم إزالة عداد مياه من منزل تعيش فيه سيدة كبيرة بالسن ومريضة.
وحسب العمال، فإن حملة قطع المياه وخلع العدادات ستسمر خلال الأيام القادمة في سلوان، مشيرين إلى أن مديونية أهالي سلوان لشركة "جيحون" تقدر بمئات الآلاف الشواقل.
وكان عضو لجنة الدفاع عن سلوان فخري أبو دياب قال لوكالة "صفا" إن الاحتلال يسعى من خلال هذه الهجمة إلى كسر صمود وإرادة المواطنين في البلدة وتضييق الخناق عليهم، كونها المنطقة الأقرب للمسجد الأقصى المبارك.
ويشير إلى أن الاحتلال في خطوته القادمة يريد الوصول إلى الأقصى بدون وجود أي مدافعين عنه، حتى يحقق أهدافه في هدم المسجد وإقامة الهيكل المزعوم