أخبار البلد- ذكرت صحيفة إسرائيلية، أن عميل الموساد، بن زيغيير، المعروف باسم (السجين أكس) الذي كان محتجزا بسجن إسرائيلي وقضى مشنوقاً، أنه استخدم ملاءة سريره من أجل شنق نفسه في مرحاض زنزانته.
وقالت صحيفة (معاريف) الثلاثاء، إنه بموجب تحقيق أجرته سلطة السجون الإسرائيلية بعد العثور على زيغيير مشنوقا في زنزانته مباشرة، تبين أنه خطط مسبقا لانتحاره.
وذكر التحقيق أنه بعد أن استيقظ زيغيير من نومه أخذ ملاءة سريره إلى المراحيض، متظاهرا بأنه يريد غسلها، وعندها ربطها بقضبان نافذة في زنزانته وتمكن من شنق نفسه.
وأشار إلى أن هذه القضبان الحديدية قوية جدا وهي مغروزة بالإسمنت.
ويذكر أن تقارير إسرائيلية أفادت أن زنزانة زيغيير كانت مراقبة بكاميرات على مدار الساعة باستثناء المراحيض.
وقال تحقيق سلطة السجون، إن الحراس كانوا يراقبون تحركات زيغيير داخل زنزانته كل 20 أو 25 دقيقة وليس كل عدة دقائق بادعاء أنه لم يُعرّف كسجين لديه ميول للانتحار.
وتم تسليم تحقيق سلطة السجون وسجل مراقبة الزنزانة وموجودات أخرى وجدها أفراد وحدة التشخيص الجنائي التابعة للشرطة، إلى القاضية، دافنا بلتمان – كرداي، التي أعدت استنادا إلى ذلك تقريرا حول ظروف موت زيغيير.
ويتوقع أن تنشر إسرائيل خلال الأسبوع الحالي تقريرا حول التحقيق الذي أجرته القاضية بلتمان – كرداي.
يشار الى أن بن زيغيير هو يهودي استرالي ويحمل إسم بن آلين أيضاً.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، المسؤول عن سلطة السجون، خلال نقاش في الكنيست أمس، إنه "لا يوجد في دولة إسرائيل أسرى مجهولين"، وأن "السجين اكس" حصل على كل الحقوق التي يستحقها أسير في إسرائيل.
واعتبر أهرونوفيتش أنه "إذا قرر إنسان الانتحار، فإن ثمة احتمال بأن يتمكن من تنفيذ ذلك في نهاية الأمر على الرغم من كل الجهود التي يتم تنفيذها من أجل منع ذلك من جانب سلطة السجون ورغم كل الوسائل الالكترونية".
وأضاف أهرونوفيتش أن احتجاز زيغيير تحت اسم مزور تم بموافقة السجين، وأن السبب هو "الحفاظ على أمن الدولة والأمن الشخصي للأسير وعائلته".
وفي سياق متصل، افادت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الثلاثاء، بأن زيغيير الذي درس الحقوق، تدرب على المحاماة في شركة محاماة إسرائيلية كبيرة وأحد الشركاء فيها هو وزير العدل يعقوب نئمان.