د. سيد احمد: لو جائوا بسكان الفضاء لن يستطيعوا لوي ذراع الاسد

د. سيد احمد: لو جائوا بسكان الفضاء لن يستطيعوا لوي ذراع الاسد
أخبار البلد -  
 


أخبار البلد

خلال مواكبتنا لزيارة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاسبوع المنصرم الى مصر اجرت اسلام تايمز حوارا خاصا اتسم بالشفافية مع المفكر والسياسي المصري الدكتور محمد سيد احمد والمعروف بولائه الى قوميته العربية الاصيلة ومناصرته لقضايا امته المحقة وهو الذي كان له صولات وجولات في الدفاع عن النظام السوري والجمهورية الاسلامية في ايران وجئنا لكم بالحوار التالي :

برأيك ما الدور الذي تقوم به ايران في محيطنا الاقليمي؟ وهل ستبقى الحليفة سوريا تعمل بنفس المعتقدات السياسية؟
ايران تقف عثرة في وجه طموحات امريكا واسرائيل في تقسيم المنطقة الى شرق اوسط جديد عبر دعمها لحركات المقاومة وبالتالي سيبقى حزب الله والمقاومات الشريفة تناضل بوجه الاحتلال ولن يستطيعوا النيل منها مهما حاولوا ومهما تعددت الوسائل , فالمقاومة ستنجح بإذن الله في استعادة ارض فلسطين المقدسة وسنصلي في القدس قريبا لا محال .. واؤكد ان سوريا بدورها الرائد في دعم خيار المقاومة والممانعة ستبقى سوريا التي عهدناها ولن يستطيعوا النيل منها ولا من عزيمة رئيسها الدكتور بشار الاسد الذي حارب العالم المتغطرس كله واثبت جدارة في صموده الجبار .

هل تسمي الازمة في سوريا "ثورة" ؟
ان الازمة في سوريا مفتعلة من قبل امريكا والصهاينة حيث جمعوا الارهابيين من انحاء العالم ومولوهم بأموال شعب الخليج الذي يسيطر عليه ملوكه وامراءه للأسف، ووتجدر الاشارة كما الكل بات يعلم ان الاعلام الخبيث والمأجور له الدور الكبير في تحريف الحقائق وقلبها مثلما فعلت الجزيرة والعربية وكما اكد الرئيس الاسد ان المئات من وسائل الاعلام المرئي والمسوع والمكتوب يقفون مع الارهابيين ويخلقون الازمات في القطر السوري الحبيب وهذه الادوار الاعلامية القذرة أصفها بغير الشريفة وهي تحريضية تبث روح الفرقة بين الشعوب ليس اكثر، وهذا مخطط له منذ سنوات طويلة من قبل الادارة الصهيوامريكية ولكن لا بد من انتصار الحق, وان هذه المحاولة ستسقط وحدها دون ان يسقط النظام السوري المقاوم العربي والشريف فلو جائوا بسكان الفضاء حتى، لن يستطيعوا لوي ذراع الاسد وقريبا سيعلن عن انتصار سوريا شعبا وجيشا وقائدا تاريخيا هو الرئيس بشار الاسد .

هل سينجح المشروع الامريكي في شرق اوسط جديد وفي تقسيم الدول؟
اعتقد ان هناك مشروعين كبيرين في الشرق الاوسط الاول هو لدولتين من صميم هذه المنطقة وتلخصان العروبة من جهة والاسلام من جهة اخرى (اقصد سوريا وايران) وهما متماسكتين وقويتين وهناك مشروع آخر في المقابل طفيلي اذا صح القول، متمثل بامريكا التي تسعى جاهدة لإثبات وجود دولة "اسرائيل" المحتلة بمساعدة بعض عباد المناصب والكراسي من اصحاب السمو والجلالة ونحن اليوم نرى انه بعد 34 عاما من الثورة الايرانية ان امريكا لم تستطع فعل شيء لهذا التحالف لا اقتصاديا ولا عسكريا، كل ما فعلته هو دفع بعض الازلام الذين يتحكمون برقاب الشعوب العربية الى محاربة ايران لمرة وسوريا لمرة اخرى وفي كل مرة تتعاظم قوة الدولتان وينجح مشروعهم الذي يحضى بدعم شعوب المنطقة المستضعفة .

كيف رأيت الاستقبال الحاشد للرئيس الايراني في مصر في الاحتفال بذكرى الثورة الايرانية في القاهرة؟
على عكس المتوقع وعلى عكس ما اظهرته بعض القوى السياسية داخل مصر وخارجها, فاجئ الشعب المصري الجميع باستقباله الملفت والحاشد للرئيس الايراني احمدي نجاد وهذا دليل خير ان الشعوب العربية ما زالت تعي ما الذي يحدث حولها وتدرك الحق من الباطل وان كلما بنته الولايات المتحدة الامريكية وانظمتها في منطقتنا على مدار عقود من الزمن استطاع الرئيس الايراني هدمه في يومين في هذه الزيارة المثيرة الى مصر.

وعبر استطلاعي لآراء بعض الشباب المصري نرى ان الرئيس نجاد كان ولا يزال رمزا للمقاومة الشريفة بوجه الاحتلال الاسرائيلي فعلا وقولا واستطرد البعض في وصفه للجمهورية الاسلامية في ايران انها مثال يحتذى به في مواجهة الولايات المتحدة الامريكية وانه على مصر ان تنزع هذا المعطف الامريكي عنها وترفض مساعداتهم لتبقى سيدة قرار نفسها وتنمو اجتماعيا واقتصاديا .

ماذا تقول للذي ينظر الى ايران كدولة غريبة عن عالمنا العربي او الاسلامي؟
كيف لنا ان ننظر الى ايران على انها دولة اجنبية غريبة عن واقعنا وعالمنا العربي وهي الدولة الاولى والوحيدة التي كانت ولا زالت منذ نجاح الثورة فيها تدعم القضية الفلسطينية في وقت استغنى عنها معظم العربحتى الفصائل الفلسطينية نفسها!واليوم فان حماس مثلا لا تلبي المصالح السياسية الايرانية ونحن نرى انها حتى الساعة تلقى الدعم المادي واللوجستي والعسكري من الجمهورية الاسلامية... فهي كما ذكرت قضية مبدأ ليس أكثر .

هل ترى ان ايران عادلة في دعمها النظام السوري من جهة والشعب البحريني من جهة اخرى؟
ان ايران عندما وقفت بجانب الثورة البحرينية لم تكن تدعمها بالسلاح ولا بالمال ولم تأتي بالارهابيين الى المملكة والانتحاريين ليفجروا انفسهم في المجمعات والمدارس بل دعمت الثورة لانها تمثل تطلعات الشعب البحريني اتجاه الديمقراطية وحقهم في العيش شرفاء مكرمين في ارضهم وارض اجدادهم، لا ان تأتي اسرة من بعض اشخاص فتنهب الثروات وتتوارث الحكم ديكتاتوريا وتسحب الجنسية من ابناء شعبها وتجنس ما هب ودب من هنود وافغان يتصرفون كمرتزقة او كقطاع طرق, فما هكذا تبنى الاوطان ... وان الاشاعة حول هذه الثورة المباركة التي يدعي النظام طائفيتها, اسلوب مقيت ومقزز, وما هي سوى حجة واهية لضرب الشعب ولاسكات المجتمع الدولي الذي نراه ظالما وغير عادل نسبة الى باقي ثورات الربيع العربي.

ولا اخفي التدخل الامريكي المباشر في اخماد الثورة البحرينية خوفا على مصالحه الاستراتيجية في المنطقة وخوفا على قواعده العسكرية في البحرين لاعتقاده ان الثورة اذا نجحت فهو انتصار لايران لا للشعب البحريني المناضل والشريف.

الا يوجد لديكم كمصريين تخوف من انتشار المذهب الشيعي والذي يقال انه تكفيري؟
الشعب المصري متدين بالفطرة ويعشق اهل البيت ويعشق الصحابة واعتقد انه اصبح يعي ان المذهب الشيعي لا يكفر احدا من المذاهب الاسلامية وهناك فتاوي من ايران ولبنان والعراق تؤكد رفض هذا المذهب لما يقال عنه سب الصحابة او السيدة عائشة ام المؤمنين وهذا محرم شرعا بحسب الولي الفقيه عندهم ونحن في وقت على الشعب المصري ان يدرس خياراته جيدا بين من يريده حبا به ومن يريده لتنفيذ اجنداته المريبة, كحماية دولة اسرائيل مثلا والتي تبحث عنها امريكا لحظة بلحظة.

هل تنظر الى تطور في العلاقات المصرية الايرانية ؟ وماذا تستفيد مصر من التعاون؟
ايران تعد لاعبا اساسيا في المنطقة وهاما انا اعتقد انها يمكن ان تساعد مصر سياسيا واقتصاديا للتخلص من ازماتها خاصة وان دولتين كمصر وايران لو تعاونتا ستشكلان دفعة قوية للمنطقة على كل الصعد, وما المانع من هذا خاصة واننا جربنا امريكا اكثر من ثلاثون عاما ورأينا المعانات التي يعيشها الشعب المصري مع من يحكمه .

اذا انت مع اقامة علاقات قوية واستراتيجية لجمهورية مصر مع ايران؟
انا اتعجب كما شريحة كبيرة من المصريين كيف انه يوجد علم يرفرف في القاهرة "لدولة اسرائيل" التي قتلت اهلنا وضباطنا واحتلت ارضنا ولا ارى علما يرفرف لجمهورية اسلامية ترعى مصالح الاسلام وتحضن العرب وتقاوم نيابة عنا فهذا ذل وهوان ووصمة عار تسجل للنظام المصري البائد في سنوات حكم المخلوع حسني مبارك الذي للاسف كان يستغبي الشعب المصري ولكنه والفضل لله سقط بذلّ وغباء في آن معا وللتاريخ اقول ان الشعب المصري الذي كتب عنه التاريخ يظلم ويذبح ويسكت على الضيم ولكن ليس للابد فالام المصرية ولّادة للثوار من جيل الى جيل .

عرفك الجمهور المصري اكثر بعد لقائك المشهور في الاتجاه المعاكس وتوبيخك لفيصل القاسم معد البرنامج. ماذا جرى وقتها؟
لقد كاد كانوا مذعورين وفيصل القاسم كاد يغمى عليه بعد الحلقة! وبالنسبة لي كانت اول مرة وآخر مرة ازور فيها قطر باذن الله وهذه الزيارة كانت اصعب 3 ايام في حياتي واصعب 72 ساعة مروا علي لاني كنت في بيئة معادية على كافة المستويات : الدولة , القناة, البرنامج, المعد الخائن لبلده والذي فرّط في قوميته وعروبته مقابل حزمة من الدولارات اعطتها له قطر التي لا تتصرف النفظ الخاص بالشعب القطري الرافض لهذه التوجهات.

وانا علي دور كبير في كشف الاعلام المضلل الذي يلعب دورا في الربيع العربي المزعوم الي اعتبره ربيع امريكي صهيوني وكان لا بد من مواجهة اعلاميةلذلك ذهبتالى قطر كي افضح هذه الجزيرة في عقر دارها واعريهم امام العالم كله من على نفس المنبر الذي يزورون الحقائق منه والذي يدمر وطننا بشكل حقيقي .


شريط الأخبار إنقاذ طفل علق داخل مركبة كهربائية مغلقة في الزرقاء السجن 10 سنوات لـ3 أشخاص اختلسوا 1085 ديناراً من محطة وقود اعتقال مسؤول أوكراني سابق في وزارة الدفاع بتهمة توريد رشاشات معطوبة للجيش "الاقتصاد النيابية" تناقش مشروع قانون الإحصاءات العامة العلوم التطبيقية .. صدارة مستمرة محلياً وعالمياً في تصنيف التايمز العالمي للعام 2025 وزير الخارجية: الأردن لن يكون وطنا بديلا لأحد.. وأمن المملكة يحميه الأردنيون استقالة السفيرة الاميركية في الأردن فيديو || ظهور قائد “القسام” ببيت حانون بعد 7 أشهر من إدعاء إسرائيل اغتياله... والأخيرة تعترف بأنها كذبت الملك يزور "دار الدواء".. تصدر 250 مستحضراً إلى أكثر من 40 دولة نزوح آلاف الفلسطينيين وسط إطلاق نار كثيف في جنين في اليوم الثاني لعملية الجيش الإسرائيلي - (صور وفيديو) "الطاقة النيابية" تناقش استغلال النحاس ب"ضانا" الجيش الإسرائيلي: لواء "غفعاتي" فقد 86 قائدا وجنديا خلال معارك قطاع غزة البنك الأردني الكويتي يختتم عام 2024 بحصوله على 7 جوائز عالمية تعزز ريادته في السوق المصرفي قرارات صادرة عن الحكومة اليوم الأربعاء رسائل مهمة من الحنيطي أثناء زيارته الكتيبة الخاصة /٧١ محكمة سويدية تعيد قضية الطيار الشهيد الكساسبة إلى الواجهة تنويه أمني لسالكي طريق إشارات السابع باتجاه شارع المدينة المنورة الاستثماري يرعى الدورة الثانية من برنامج "مكانتي" للتمكين القيادي للمرأة وزير العدل والسفير الفرنسي يبحثان سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين آخر مستجدات الطائرة التي هزت الرأي العام الأردني في سماء إيطاليا