أخبار البلد - وكالات
في سياسة الضغوطات اللانسانية التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني على شعبنا في الاراضي المحتلة، وفي نهج تفريغ الاراضي الفلسطينية من اصحابها الشرعيين، كشف المواطن الفلسطيني ابراهيم عبد الوهاب من حي الاشقرية في بيت حنيناعن مداهمة قوات اسرائيلية لمنزله ترافقها جرافات بلدية القدس حيث قامت بهدمه.
وقال ابراهيم أحمد عبد الوهاب :"انه في ساعات الصباح الباكرة ، هدمت جرافات بلدية القدس منزلي ،حيث اقطن في المنزل انا وزوجتي وثلاثة اولاد ، فيما قامت قوات من الشرطة الاسرائيلية برفقة بلدية القدس بمداهمة المنزل الساعة الخامسة فجراً وامهلتنا مدة ما تقارب الـ 10 دقائق للاخلاء من سكانه ".
وتابع صاحب المنزل ابراهيم أحمد عبد الوهاب " فوجئنا منذ ساعات الصباح الباكرة بمداهمة الجرافات الاسرائيلية التابعة لبلدية القدس وبرفقة قوات معززة من الشرطة الاسرائيلية وامهلتنا وقتا قصيرا لاخلائنا من المنزل ".
واكمل حديثه "انه حاول أكثر من مرة الحصول على رخصة من بلدية القدس الى انها كانت تؤجل طلبه الى ان جاء قرار البلدية بهدم المنزل بهذا اليوم ، وطالب عبد الوهاب المسؤولين بالنظر الى قضيته من ناحية انسانية واجتماعية وان عائلته تضررت بشكل كبير بعد هدم منزله ".
هذا وتمارس قوات الاحتلال الصهيوني سياسة هدم منازل الفلسطينيين تحت حجة عدم الترخيص، إلا ان المشاهدات الحية لعمليات هدم هذه البيوت تؤكد ان سياسة الهدم ماضية سواء للبيوت الحاصل اصحابها على تراخيص او تلك التي لم تستصدر اذونات بناء، حيث تعمد دولة الاحتلال لاستخدام "حجة التراخيص" كغطاء قانوني لأفعالها الارهابية في هدم بيوت الفلسطينيين، بقصد تفريغ الاراضي الفلسطينية من اصحابها .
يشار إلى أن مجموع المنازل التي تم هدمها خلال العام الماضي 2012 بلغ نحو 467 مبنى، تحت انظار واسماع الشرعية الدولية !!