اخبار البلد
ذكرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان لها أمس أن نحو 110 ضباط من قوات الاحتلال الاسرائيلي من رتب مختلفة، وجنود بلباسهم العسكري من وحدات مختلفة اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة واستنفار. ونظمت هذه المجموعة من قوات الاحتلال جولة في أنحاء المسجد الأقصى، حيث اقتحموا الجامع القبلي المسقوف، والأقصى القديم، والمصلى المرواني، وتوزع عدد منهم في ساحات الأقصى، فيما تجمع مئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم في الأقصى، وسط حالة استنفار وترقب، وفي نفس الوقت اقتحم الأقصى نحو ثلاثين مستوطنا محاولين أداء بعض الطقوس الدينية.
وقالت مؤسسة الأقصى «واضح جداً أن الاحتلال آخذ بتصعيد اعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا الاقتحام ضمن سلسلة الاقتحامات والاعتداءات، التي ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة، وإننا اذ نحيي المصلين والمرابطين من أهل القدس والداخل، وعلى وجه الخصوص طلاب وطالبات مصاطب العلم وشادّي الرحال من خلال «مسيرة البيارق»، كما وندعو الى تكثيف التواجد والتواصل مع الأقصى بمزيد من شد الرحال، ثم ندعو الأمة الإسلامية إلى موقف جاد وواضح يصب في نصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه، تأسيساً لمرحلة تخليصه من براثن الاحتلال».
واعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين من محافظتي الخليل وطوباس بالضفة الغربية، كما داهمت عدة منازل بمحافظة بيت لحم. وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن من بين المعتقلين شابة (20 عاما) بحجة دخولها منطقة ممنوع دخول الفلسطينيين إليها. كما اعتقلت اسرائيل طفلا (10 سنوات) وصبيا (16 عاما) أثناء رعيه للأغنام شرق بلدة يطا. وداهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أولا غرب الخليل، واقتحمت مبنى البلدية وعبثت بمحتويات وملفات البلدية وحطمت أبواب المكاتب. وقال رئيس بلدية بيت أولا محمد العملة إن سلطات الاحتلال «تستهدف كل مقومات الدولة الفلسطينية من بنى تحتية والاستيلاء على الأراضي واستهداف المقار البلدية ومقدرات الشعب الفلسطيني». وفي مخيم العزة بمحافظة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين، دون اعتقالات. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ومداهمات بصورة يومية في الضفة الغربية.
واقتحم مستوطنون أمس المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر فلسطينية ان مئات المستوطنين اقتحموا ما يدعون انها منطقة قبر يوسف شرقي المدينة وأدوا طقوسا دينية بحماية عسكرية كبيرة ما ادى الى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والمستوطنين. واشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص الحي خلال المواجهات. يذكر ان المستوطنين ينفذون عمليات اقتحام أسبوعية للمقام الذي انسحبت منه قوات الاحتلال عام 2000، بعد مواجهات دامية مع الفلسطينيين وقعت في محيطه.
كما هدمت قوات الاحتلال، منزلا قيد الإنشاء في قرية الخاص شرق مدينة بيت لحم. وأفاد صاحب المنزل أحمد سباتين في تصريحات صحفية بأنه تفاجأ بعد صلاة الفجر باقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، وشرعت بهدم المنزل الذي هو قيد الإنشاء وتبلغ مساحته الإجمالية 150 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، لافتا إلى أن الاحتلال كان قد أخطره في أيلول من العام الماضي بهدم المنزل، حيث توجه إلى المحكمة الإسرائيلية في مستوطنة «بيت إيل» التي أقرت وقف القرار، مشيرا إلى أن لديه أوراقا ثبوتية بذلك، ورغم إظهارها للجنود إلا أنهم هدموا المنزل. وأضاف أن بحوزته أيضا أوراقا ثبوتية بترخيص المنزل من قبل الحكم المحلي في بيت لحم المخول بذلك، بحكم أن المنزل يقع في منطقة B››، وهي تخضع إداريا لدولة فلسطين.
في سياق آخر، رأى مستشار الامن القومي الاسرائيلي ياكوف اميدرور ان مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يسبب فقدان اسرائيل الدعم حتى من افضل اصدقائها الغربيين، بحسب ما نقلت صحيفة هارتس. وقالت الصحيفة ان اميدرور المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعرب عن قلقه خلال محادثات داخلية تتعلق بتدهور صورة اسرائيل في العالم بسبب الاستيطان. واشار اميدرور الى «انه من المستحيل شرح البناء في المستوطنات في اي مكان في العالم». واضاف «انه من الصعب شرح الامور للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل او حتى لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر. البناء في المستوطنات اصبح مشكلة دبلوماسية ويسبب فقدان اسرائيل الدعم حتى من اصدقائنا في العالم».
ورفض مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي تأكيد او نفي تصريحات اميدرور. وقال «لا نقوم بأي تعليق على النقاشات الداخلية».
ذكرت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان لها أمس أن نحو 110 ضباط من قوات الاحتلال الاسرائيلي من رتب مختلفة، وجنود بلباسهم العسكري من وحدات مختلفة اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة واستنفار. ونظمت هذه المجموعة من قوات الاحتلال جولة في أنحاء المسجد الأقصى، حيث اقتحموا الجامع القبلي المسقوف، والأقصى القديم، والمصلى المرواني، وتوزع عدد منهم في ساحات الأقصى، فيما تجمع مئات من المصلين وطلاب مصاطب العلم في الأقصى، وسط حالة استنفار وترقب، وفي نفس الوقت اقتحم الأقصى نحو ثلاثين مستوطنا محاولين أداء بعض الطقوس الدينية.
وقالت مؤسسة الأقصى «واضح جداً أن الاحتلال آخذ بتصعيد اعتداءاته على المسجد الأقصى المبارك، ويأتي هذا الاقتحام ضمن سلسلة الاقتحامات والاعتداءات، التي ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة، وإننا اذ نحيي المصلين والمرابطين من أهل القدس والداخل، وعلى وجه الخصوص طلاب وطالبات مصاطب العلم وشادّي الرحال من خلال «مسيرة البيارق»، كما وندعو الى تكثيف التواجد والتواصل مع الأقصى بمزيد من شد الرحال، ثم ندعو الأمة الإسلامية إلى موقف جاد وواضح يصب في نصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه، تأسيساً لمرحلة تخليصه من براثن الاحتلال».
واعتقلت قوات الاحتلال ستة فلسطينيين من محافظتي الخليل وطوباس بالضفة الغربية، كما داهمت عدة منازل بمحافظة بيت لحم. وأوضحت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن من بين المعتقلين شابة (20 عاما) بحجة دخولها منطقة ممنوع دخول الفلسطينيين إليها. كما اعتقلت اسرائيل طفلا (10 سنوات) وصبيا (16 عاما) أثناء رعيه للأغنام شرق بلدة يطا. وداهمت قوات الاحتلال بلدة بيت أولا غرب الخليل، واقتحمت مبنى البلدية وعبثت بمحتويات وملفات البلدية وحطمت أبواب المكاتب. وقال رئيس بلدية بيت أولا محمد العملة إن سلطات الاحتلال «تستهدف كل مقومات الدولة الفلسطينية من بنى تحتية والاستيلاء على الأراضي واستهداف المقار البلدية ومقدرات الشعب الفلسطيني». وفي مخيم العزة بمحافظة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين، دون اعتقالات. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات اعتقال ومداهمات بصورة يومية في الضفة الغربية.
واقتحم مستوطنون أمس المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية بحماية من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت مصادر فلسطينية ان مئات المستوطنين اقتحموا ما يدعون انها منطقة قبر يوسف شرقي المدينة وأدوا طقوسا دينية بحماية عسكرية كبيرة ما ادى الى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين والمستوطنين. واشارت المصادر الى ان قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص الحي خلال المواجهات. يذكر ان المستوطنين ينفذون عمليات اقتحام أسبوعية للمقام الذي انسحبت منه قوات الاحتلال عام 2000، بعد مواجهات دامية مع الفلسطينيين وقعت في محيطه.
كما هدمت قوات الاحتلال، منزلا قيد الإنشاء في قرية الخاص شرق مدينة بيت لحم. وأفاد صاحب المنزل أحمد سباتين في تصريحات صحفية بأنه تفاجأ بعد صلاة الفجر باقتحام قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات، وشرعت بهدم المنزل الذي هو قيد الإنشاء وتبلغ مساحته الإجمالية 150 مترا مربعا، بحجة عدم الترخيص، لافتا إلى أن الاحتلال كان قد أخطره في أيلول من العام الماضي بهدم المنزل، حيث توجه إلى المحكمة الإسرائيلية في مستوطنة «بيت إيل» التي أقرت وقف القرار، مشيرا إلى أن لديه أوراقا ثبوتية بذلك، ورغم إظهارها للجنود إلا أنهم هدموا المنزل. وأضاف أن بحوزته أيضا أوراقا ثبوتية بترخيص المنزل من قبل الحكم المحلي في بيت لحم المخول بذلك، بحكم أن المنزل يقع في منطقة B››، وهي تخضع إداريا لدولة فلسطين.
في سياق آخر، رأى مستشار الامن القومي الاسرائيلي ياكوف اميدرور ان مواصلة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية يسبب فقدان اسرائيل الدعم حتى من افضل اصدقائها الغربيين، بحسب ما نقلت صحيفة هارتس. وقالت الصحيفة ان اميدرور المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعرب عن قلقه خلال محادثات داخلية تتعلق بتدهور صورة اسرائيل في العالم بسبب الاستيطان. واشار اميدرور الى «انه من المستحيل شرح البناء في المستوطنات في اي مكان في العالم». واضاف «انه من الصعب شرح الامور للمستشارة الالمانية انغيلا ميركل او حتى لرئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر. البناء في المستوطنات اصبح مشكلة دبلوماسية ويسبب فقدان اسرائيل الدعم حتى من اصدقائنا في العالم».
ورفض مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي تأكيد او نفي تصريحات اميدرور. وقال «لا نقوم بأي تعليق على النقاشات الداخلية».