اكد الرئيس المصري محمد مرسي الاربعاء مجددا في برلين ان لا شيء لديه ضد
اليهودية كدين، وانه يحترم جميع الاديان، وذلك ردا على سؤال حول اقوال ادلى
بها قبل انتخابه اعتبرت معادية للسامية.
وقال في مؤتمر صحافي بعد لقاء المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في برلين،
ان "الاقوال التي بثتها بعض وسائل الاعلام قبل ثلاثة اسابيع اخرجت من
سياقها على ما سبق واوضحت".
وفي تسجيل فيديو نشره معهد الابحاث حول اعلام الشرق الاوسط الذي يتخذ مقرا
في نيويورك في منتصف كانون الثاني/يناير، يصف مرسي الاسرائيليين بانهم
"محتلو فلسطين (...) مصاصو دماء ومشعلو حروب واحفاد القردة والخنازير".
وتابع مرسي: "لا شيء لدي ضد اليهودية كديانة ولا شيء لدي ضد اليهود الذين يمارسون ديانتهم".
واضاف "في الخطاب، كان الحديث عن ممارسات ومسلكيات" عندما يقوم المؤمنون
بدياناتهم "باراقة الدماء او بمهاجمة ابرياء ومدنيين، فهذه مسلكيات
ادينها".
وختم بالقول: "انا مسلم مؤمن وديني يأمرني بالايمان بجميع الانبياء واحترام
جميع الاديان واحترام حق كل انسان في حرية المعتقد. لكل الحرية في ممارسة
دينه كما يشاء طالما انه يحترم الاطار القانوني لبلد اقامته".
ولم تعلق ميركل على اقوال مرسي مكتفية بالتاكيد على التطرق الى هذه النقطة في اثناء اللقاء وان مرسي اوضح اقواله.
وتصادف زيارة الرئيس المصري الى المانيا مع احياء البلاد ذكرى وصول هتلر الى الحكم قبل 80 عاما والمحرقة.
(أ. ف. ب)