ذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء امس أن طهران تصر على إجراء محادثات نووية مع القوى العالمية في نهاية الشهر الحالي.
ونقلت الوكالة عن نائب كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري قوله إنه من المقرر إجراء المحادثات يومي 28 و29 كانون الثاني الجاري وإنه يتعين على القوى الست الالتزام بالموعد. وأضافت الوكالة أن مكتب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أبلغ باقري بأن القوى الست غير مستعدة للمحادثات واقترح موعدا جديدا في شباط المقبل. وعارضت طهران إجراء المحادثات في اسطنبول واقترحت بدلا من ذلك القاهرة لكن مصر لم تبد أي استعداد لاستضافتهم.
ونفى علي أكبر ولايتي مستشار شؤون السياسة الخارجية للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية على خامنئي امس وجود محادثات مباشرة بين بلاده والولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
و طلبت ايران من القوى الكبرى ان «تبقى ملتزمة بشأن الموعد المقرر للمحادثات في كانون الثاني»، معتبرة ان مجموعة 5+1 مسؤولة عن ارجاء المفاوضات حول الملف النووي الايراني، كما ذكرت محطة الاذاعة والتلفزيون الايرانية الرسمية امس.
ومن جانب اخر أظهرت بيانات لتتبع السفن نشرتها رويترز أن سفينة شحن ترفع علم ايران عادت الى بلادها بعد أن غادرت مياه سريلانكا في أعقاب أسابيع من احتجاز البحرية السريلانكية لها.
وكانت بحرية سريلانكا أطلقت أعيرة تحذيرية في أوائل كانون الثاني الجاري لمنع السفينة أمينة من مغادرة مياهها بناء على أمر محكمة حصل عليه بنك «دي.في.بي» الالماني في مسعاه لتحصيل ديون قال انها لم يتم تسديدها، ورغم ذلك قالت البحرية ان السفينة ابتعدت عن الجزيرة بعد أيام متجهة الى أعماق البحر وسط أمواج عاتية.