ردود فعل متباينة لأصحاب محطات المحروقات حول الشكل الجديد لسوق المشتقات

ردود فعل متباينة لأصحاب محطات المحروقات حول الشكل الجديد لسوق المشتقات
أخبار البلد -  

اخبار البلد 
في وقت أبدى فيه أصحاب محطات تخوفهم من تأثير الهيكل الجديد لسوق المحروقات على طبيعة عملهم، رأى آخرون ان تعدد الشركات العاملة في هذا السوق يتيح مجالا للمنافسة المستقبلية بين هذه الشركات بما ينعكس في نهاية المطاف على المستهلكين.
وأثارت خطوة الحكومة بتقسيم سوق المحروقات في المملكة بين ثلاث شركات تسويق نفطية مخاوف بعض أصحاب المحطات الفردية من تراجع أوضاع محطاتهم نتيجة لاختلاف آلية العمل التي كانت تربطهم مع مصفاة البترول لأكثر من خمسين عاما.
وقال عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات، هاشم عقل، إن مشكلة اصحاب المحطات الرئيسية تتلخص في أنه ليس لديهم خيار انتقاء الشركة التي سينضمون اليها بموجب التقسيمة الجديدة لسوق المحروقات؛ إذ ان توزيعهم على الشركات التسويقية الجديدة ستكون ملزمة من قبل وزارة الطاقة والثروة المعدنية.
علاوة على ذلك فإن الاتفاقية المنظمة لآلية العمل بين المحطات والشركات الجديدة لم تعرض حتى الآن على أصحاب المحطات للاطلاع عليها لإبداء اية ملاحظات بشأنها، وفقا لعقل، الذي بين كذلك أن التوزيع الجديد لن يصحبه أية تحسينات لأوضاع المحطات الفردية أو للعمولات الممنوحة لاصحابها.
واعتبر عقل أن مثل هذه الآلية "انتقال من احتكار شركة واحدة إلى احتكار ثلاث شركات وانه تعسف في استعمال اصحاب المحطات لحقوقهم".
وقال عقل إن بداية عمل المحطات كل مع الشركة الجديدة التي ستتبعها لابد ان تشهد مشاكل سببها عدم الدراية الكافية لهذه الشركات بالتعامل مع المحطات بينما مضى على التعامل بين هذه المحطات وشركة مصفاة البترول أكثر من 50 عاما.
وقسمت الحكومة سوق المشتقات النفطية بالتساوي وبنسبة الثلث بين شركات التسويق الثلاث التي أعطتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية رخصا لتسويق المحروقات في المملكة.
وحصلت كل من الشركات الثلاث المناصير وتوتال ومصفاة البترول حصلت على ما نسبته 33.3 % من حجم سوق المحروقات الكلي في المملكة.
وألزمت الحكومة كل من هذه الشركات بدفع بدل لحصولها على رخصة تسويق وصلت قيمتها إلى 30 مليون دينار، إذ وصلت قيمة الرخصة إلى هذا المستوى لأن الحصة السوقية للشركات ارتفعت إلى الثلث بدلا من الربع وفقا لما كان مقررا سابقا في استراتيجية قطاع الطاقة.
وتضمنت استراتيجية قطاع الطاقة سابقا قبل تعديلها إلى صورتها الحالية، ادخال 4 شركات تسويق مشتقات نفطية إلى السوق المحلية تكون ملكية أحدها لشركة مصفاة البترول، إلى جانب شركة أخرى لوجستية تكون حصة الحكومة فيها بنسبة 51 % وتكون حصة المصفاة بنسبة 49 % عند تأسيسها.
بالمقابل، قال صاحب إحدى محطات المحروقات والتوزيع حسن الشيشاني "إن أية بداية لا بد أن تواجه بعض العثرات"، غير أنه توقع ان تلعب المنافسة التي ستنشأ بين هذه الشركات دورا في تحسين نوعية الخدمة التي ستقدمها من خلال المحطات التي ستتبعها، وبالتالي فإنه لابد لهذه المحطات أن تحقق بعض الفوائد.
وبين الشيشاني "أن تعامل المحطات مع الشركات الجديدة سيكون شبيها لتجربة قطاع المحروقات مع وكلاء الشركات الاجنبية في الفترة التي سبقت تأسيس مصفاة البترول".
وستباشر الشركات الفائزة برخص التسويق عملها في إجراءات تسويق المشتقات النفطية مباشرة في السوق المحلية بعد توقيع الاتفاقيات رسميا مع الحكومة بمدة 30 يوما، موضحا ان عملها سيقتصر في المرحلة الحالية على تسويق المشتقات التي تشتريها من مصفاة البترول حيث أنه لن يسمح لها بالاستيراد حاليا.

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق