قبيلة صينية .. رجالها مضطهدون تحت حكم النساء ولا يعرفون كلمة "أب"

قبيلة صينية .. رجالها مضطهدون تحت حكم النساء ولا يعرفون كلمة أب
أخبار البلد -  

في مجتمع غريب وفريد.. إحدى القبائل الصينية التي يُطلق عليها البعض "مملكة النساء” تتحكم فيها المرأة في كل المقاليد والأدوار المركزية في القيادة السياسية والتشريع في العقيدة والأخلاق، ويعاني الرجال في هذه القبيلة من الاضطهاد الشديد، حتى إن لغتهم لا تحتوي على كلمة "أب”. فقبيلة الـ”موسو” التي تقوم على ضفاف بحيرة "لوجو” الصينية تُدار شؤونها وفق النظام الاجتماعي الأمومي، أو ما يعرف في علم الاجتماع "ماترياشي” وهو المجتمع الذي تحكمه الإناث. بحسب صحيفة "الإمارات اليوم” الأربعاء 25 أبريل/نيسان 2012.

وأشارت الصحيفة إلى أن المرأة هي من يقوم بالأدوار المركزية في القيادة السياسية والسيادية، وأيضا التشريع في العقيدة الأخلاقية، والمسؤولة عن الممتلكات، وهي من يفصل في مسائل النسب والوراثة. مما جعل البعض يطلقون عليها اسم "مملكة النساء”.

أما الرجال فلهم دور ثانوي ومهمش؛ بل إنه لا يسمح لهم بالسكن في بيوت النساء، وإنما يأتون لزيارتهن في الليل فقط، حتى إن لغتهم لا تحوي كلمة "أب”.

ويبلغ تعداد قبيلة "موسو” ما بين ثلاثين وخمسين ألف فرد، والمرأة هي الحاكم والمالك الوحيد في العائلة، وعند الموت تنتقل جميع الممتلكات من الأم إلى بناتها فقط، وليس للذكور أي نصيب في الإرث، سواء بالممتلكات أو بالنقود، حتى إن الرجال في حال رغبت أي من النساء فيهم لا يغادرون بيوت أمهاتهم، بل يبقون فيها ويعود الرأي للنساء بالبقاء في بيوتهن أو الانتقال معهم عند أمهاتهم.

وعند إنجاب الأولاد فإنهم يعيشون ويحملون أسماء أمهاتهم، فليس للآباء حق في حضانة أي منهم مهما كانت الظروف، لذا فإنه لا توجد أي قيمة أو معنى للزواج عند هذه القبيلة، وبات الرجل وسيلة لإنجاب الأطفال لا أكثر.


والمثير للاهتمام أن مفهوم الزواج غير معترف به هناك، فعندما يقع رجل في حب امرأة يزورها ليلا في بيتها في نوع من أنواع الزواج يطلق عليه اسم "الزواج السيار”؛ حيث يحق للمرأة أن تقبل به أو أن تطرده من منزلها، فالعواطف والروابط لا مكان لها في مجتمع يُحرّم مشاعر الألفة والمودة في الرباط الشرعي بين الزوجين لكي لا تسيطر عليها مشاعرها فتعود لحكم الرجل.

ولا يوجد في هذا المجتمع الغريب أية ظاهرة من نوع الاغتصاب أو الدعارة أو التحرش الجنسي، فالمرأة هي التي تحدد العلاقة، وهي من تقوم بإنهائها أيضا.

ويعبر رجال "الموسو” عن سعادتهم وفخرهم بحياتهم في هذا المجتمع، ويؤكدون أنهم سلموا القيادة للمرأة لا لتفوقها الجسدي، بل لتقدير أصيل وعميق لخصائصها الإنسانية، وقواها الروحية، وقدراتها الخالقة، وإيقاع جسدها المتوافق مع إيقاع الطبيعة.

فإضافة إلى عجائب جسدها الذي بدا للإنسان القديم مرتبطا بالقدرة الإلهية، كانت بشفافية روحها أقدر على التوسط بين عالم البشر وعالم الآلهة. لذلك فهم يحترمون القوانين التي سنها مجتمعهم، ولا توجد لديهم أية نية للتمرد أو تغيير قوانين حكم القبيلة. وهو الأمر نفسه الذي تشاركهم فيه الحكومة الصينية؛ حيث أعربت في كثير من المرات عن عدم رغبتها في التدخل لتغيير قوانين هذا المجتمع.

 
شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية