قالت عضو الفيدرالي الأمريكي، أدريانا كوجلر، أن فرض التعريفات الجمركية سيكون له نتائج مترتبة عديدة.

وأوضحت (كرلجر) أن الفيدرالي بدأ بالفعل في تحسس بعض الزيادات في الأسعار نتيجة فرض تعريفات بنسب مختلفة على الدول بحد أدنى 10%.

وقالت كوجلر إن توقعات التضخم تحركت للأعلى على المدى القصير فقط، حيث أن توقعات التضخم على المدى القصير أصبحت أعلى نتيجة التفاعليلة المتوقعة مع فرض التعريفات إلا أن التضخم على المدى الأبعد لا يزال عند التوقعات القديمة القريبة من مستهدف الـ 2% من الفيدرالي الأمريكي.

وتابعت كوجلر: "حتى الآن تشير البيانات إلى نشاط اقتصادي إيجابي في الربع الأخير من العام الماضي مع نشاط في مبيعات السيارات. ثم جاءت بيانات الربع الأول من العام الحالي لتكشف عن بيانات أقوى مما توقعانا."

إلا أنها عادت وتحدثت أن اللحظة الحالية من عدم اليقين والضبابية ستمنع العديد من الأعمال من التطور والاستثمار كما أنها ستهدئ من ثقة المستهلكين وعلى الفيدرالي التركيز على ذلك.

وأوضحت كولجر أن هناك تراجعات في مبيعات التجزئة. وأن الموضوع الأكثر أهمية على طاولة الفيدرالي في اللحظة الحالية هو التضخم وتفاعله مع التعريفات الجمركية.

واختتمت كولجر حديثها بأنها تراقب عن كثب سوق العمل والأسواق المالية والأوضاع الجيوسياسي.

رفضت عضو الفيدرالي التعليق على تراجعات سوق الأسهم الحادة أو سياسيات الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب. 

تترقب الأسواق تصريحات أعضاء الفيدرالي ومحضره المنتظر يوم الأربعاء في وقت تتزايد فيه مخاوف الركود الاقتصادي مع فرض دونالد ترامب تعريفات جمركية مرتفعة على دول العالم بحد أدنى 10%. ويقع الفيدرالي في موقف مُحير حيث تتأجح تداعيات التعريفات بين ركود اقتصادي محتمل وارتفاع التضخم.