يريد الرئيس دونالد ترامب وإيلون ماسك معرفة ما إذا كان الشعب الأميركي قد خُدع بشأن كمية الذهب المتبقية في فورت نوكس.

وقال ترامب يوم الأربعاء أثناء وجوده على متن الطائرة الرئاسية: "سنذهب إلى فورت نوكس، فورت نوكس الأسطورية، للتأكد من وجود الذهب هناك"، وفقاً لما نقلته "Business Insider"، واطلعت عليه "العربية Business".

وكتب ماسك منشورات متعددة على X في وقت سابق من الأسبوع الماضي قبل أن يطرح ترامب مسألة مراجعة القاعدة الشهيرة، التي تضم احتياطيات السبائك لوزارة الخزانة الأميركية. "سيكون من الرائع إجراء جولة فيديو حية في فورت نوكس!" كتب ماسك في رد على مذيع الراديو اليميني المتطرف أليكس جونز في 17 فبراير.

وفي تغريدة أخرى قال ماسك: "من يؤكد أن الذهب لم يُسرق من فورت نوكس؟". "ربما يكون هناك، وربما لا يكون".

قال وزير الخزانة سكوت بيسنت إن الوزارة تدقق بالفعل في المخزون كل عام.

وأضاف بيسنت لقناة "بلومبرغ" يوم الخميس: "ليس لدي أي خطط للذهاب إلى كنتاكي. يمكنني أن أخبر الشعب الأميركي أمام الكاميرا الآن، كان هناك تقرير، في 30 سبتمبر 2024، كل الذهب موجود هناك. يمكن لأي عضو في مجلس الشيوخ الأميركي يريد القدوم وزيارة المكان ترتيب الزيارة من خلال مكتبنا".

وفقاً لدار سك العملة الأميركية، يتم تخزين 147.3 مليون أوقية، أي حوالي نصف احتياطيات الخزانة، في فورت نوكس. ويذكر الموقع أيضاً أنه لم يتم إزالة كميات كبيرة من الذهب منذ سنوات.

"الذهب الوحيد الذي تمت إزالته كان كميات صغيرة جداً استخدمت لاختبار نقاء الذهب خلال عمليات التدقيق المنتظم"، كما جاء في الموقع. "باستثناء هذه العينات، لم يتم نقل أي ذهب إلى أو من المستودع لسنوات عديدة".

من غير الواضح إلى أين يعتقد ترامب وماسك أن الذهب قد ذهب. على مر السنين، كانت هناك نظريات مؤامرة مختلفة مفادها أن احتياطيات الذهب قد استنفدت.

عندما سُئل عما قد حدث للذهب، لم يدخل ترامب في التفاصيل.

قال الرئيس: "إذا لم يكن الذهب موجوداً، فسنكون مستائين للغاية".