سميح المعايطة يفتح النار على عون الخصاونة ويقول له الولاية العامة ليست خطابات بل قدرات ووقائع على الارض

سميح المعايطة يفتح النار على عون الخصاونة ويقول له الولاية العامة ليست خطابات بل قدرات ووقائع على الارض
أخبار البلد -  
تلقت الحكومة درسا قانونيا وسياسيا قاسيا خلال الفترة الاخيرة اشتمل على اكثر من قضية كان ابرزها ما سُمي ملف "معتقلي الطفيلة والدوار الرابع", حيث اخذت الحكومة كامل الوقت والصلاحية في ايجاد حل سياسي قانوني لهذا الملف لكنها وقفت عاجزة عن اي خطوة واكتفت بالمراقبة, بل وزادت على هذا العجز بأن اطلقت وعودا بالافراج وحددت مواعيد لكنها لم تَفِ بوعودها ففقدت مصداقيتها الى ان كان تدخل جهات اخرى أدارت القضية بتوجيهات ملكية الى ان كانت التوجيهات الملكية بالافراج عن الموقوفين وفق الاجراءات القانونية.

وجزء من الدرس القانوني الذي تلقته الحكومة وهي التي يرأسها موظف في محكمة العدل الدولية سابقا ومعه عدد من الوزراء القانونيين انها كانت تعد بالافراج متجاوزة القضاء, وكأن الموقوفين في مكاتب الوزراء وليسوا امام القضاء.

وكل الاجراءات التي تمت لاغلاق ملف الموقوفين تمت دون حضور الحكومة التي اخذت كل الوقت والصلاحيات لكنها فشلت فكان عليها ان تنتقل الى مقاعد المتفرجين مثل اي شخص بعدما اثبتت انها ليست فقط عاجزة عن حل مشكلات الدولة بل حتى عن حل مشكلاتها الخاصة مثل استقالة وزير العدل "السابق" التي اربكت الحكومة فقامت بنفيها ثم حددت موعدا لعودة الوزير مثل مواعيد الافراج, لكن الوزير لم يعد واجرت الحكومة تنقلات داخلية لكن الحكومة لم تخسر وزيرا بل خسرت صورتها ومصداقية خطاباتها وتصريحاتها.

دروس قاسية تتلقاها الحكومة كل يوم, ولم تعد قادرة على حل اي مشكلة بل تتحول هي الى مشكلة وعبء, وحتى الاسلاميين الذين تتواصل معهم الحكومة سرا فإننا نكشف للحكومة سرا بأن بعض من يقوم بالتنسيق معهم سرا يعبرون اليوم عن خيبة أملهم من المستوى السياسي للحكومة وقيادتها, ولعل الحكومة تعلم جيدا ماذا عرضت على اصدقائها من الاسلاميين كمشروع قانون للانتخاب قبل ايام من اعلانه ليفاجأوا ان الحكومة تعلن قانونا آخر, ويسألون هل كانت الحكومة تخفي القانون الحقيقي أم ان هناك تفسيرا آخر.

سنعود بالحكومة الى ايامها الاولى عندما كانت تهاجم مؤسسات رسمية اخرى وتعلن انها صاحبة الولاية, لكنها نسيت ان الولاية العامة تمارسها الحكومات على الارض ولا تعلن عنها, فالرجل الذي يقضي يومه يصرخ في البيت انه سيد المنزل وصاحب الامر لن يكون سيده, وهذا الرجل يفقد كل انواع الولاية عندما يعجز عن حل مشكلات البيت, لان الولاية لا تحتاج الى صراخ بل الى قدرات وكفاءة وادارة متفوقة للملفات الصعبة.

وحتى العمل الميداني فان الحكومة تعرضت الى نقد شديد بسبب عدم خروجها للمحافظات والتواصل مع الناس, وبعد طول انتظار زار الرئيس احدى قرى اربد ورعى احتفالا بمناسبة وطنية ثم زار بعض المشاريع في مدينة الكرك, وتوقف الامر هنا وكأن ما تم "رفع عتب" ولغايات إسكات اصوات المنتقدين, ولم تتعلم الحكومة من نهج الملك الذي زار خلال الشهرين الماضيين الكثير من المناطق والتقى الناس واخرها جولات جلالته في البادية ولقائه ابناء محافظة الطفيلة وكلها لقاءات غابت عنها الحكومة التي من اهم واجباتها التواصل الميداني لكنها تخاف من الناس, وكثير من اخبار الرئيس لقاءات في مكتبه مع وفود زائرة للاردن.

دروس قاسية تتلقاها الحكومة بسبب ضعف قدراتها وقلة حيلتها وتواضع امكاناتها السياسية, فلا هي اليوم صاحبة ولاية ولا قريبة متواصلة مع الناس, ولم تستطع تحييد الاسلاميين رغم كل ما قدمت, وعجزت عن حل قضية معتقلي الطفيلة سياسيا وقانونيا, وغرقت في استقالة وزير عدلها, فضلا عما خسرته نتيجة انحيازها لتعيينات بنكهة الاصدقاء والمحاسيب وابناء المدرسة.
 
شريط الأخبار بحث سياسات البنك المركزي و"سوق رأس المال" وموازنة الداخلية 103 ملايين دينار مخصصات موازنات المحافظات في مشروع قانون موازنة 2026 وزارة النقل: مشروع تتبع المركبات الحكومية خفّض الاستخدام غير المبرر للمركبات بنسبة 62% "الجمارك" تضبط 25 ألف حبة مخدر و50 غراما من مادة الكريستال الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مشروع مدينة عمرة سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم ورشة عمل في الجامعة الألمانية الأردنية بعنوان: "التأمين… وإدارة المخاطر" فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه