أخبار البلد -
اخبار البلد_ أعرب أبناء ووجهاء وشيوخ عشائر
محافظة الطفيلة عن عميق اعتزازهم وافتخارهم بجلالة الملك عبدالله الثاني
الأب الحاني والقائد الملهم الذي رسخ بمكارم التسامح والمبادرات والتوجيهات
الملكية المتواصلة، سجايا الهاشميين على مدى التاريخ.
وعبروا عن
امتنانهم وسعادتهم بالتوجيهات الملكية السامية بالايعاز للحكومة بالإفراج
عن الموقوفين من أبناء الطفيلة في لقاء جمع جلالته بالعشرات من وجهاء
وأبناء الطفيلة الهاشمية أمس في الديوان الملكي العامر، مؤكدين بان توجيهات
جلالته أدخلت الفرحة على قلوب اهالي الطفيلة بالإفراج عن عدد من الموقوفين
من أبنائها.
وقالوا ان أن العفو الملكي ليس غريبا على الهاشميين
الذين يحرصون دوما على توفير العيش الكريم للشعب الأردني والنهوض بمستويات
حياته على مختلف الصعد، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية المظفرة التي
مهما تعالت المغالاة والإساءة فان الصفح والتسامح سمة من سمات الهاشميين
الذين ما انفكوا يوما عن محبة الشعب وحفظ امنه واستقراره.
وأشاروا
بان اللقاء الذي جمعهم بجلالته اتسم بالمحبة بين القائد وشعبه في نموذج من
معاني التواصل قل نظيره لطرح القضايا العالقة بكل شفافية وتكريس للكرم
الهاشمي النبيل وتأكيد على أن الإصلاح هو قاعدة راسخة في النهج الهاشمي،
وان التعبير عن الرأي يجب ان يكون بشكل سلمي وحضاري خاصة في مرحلة الحراك
الشعبي حتى لا يصار استغلال أية حادثة للمساس بالوطن ومنجزاته.
وقال
الدكتور عدنان عواد بان هذه التوجيهات الملكية السامية بالإفراج عن جميع
الموقوفين من أبناء الطفيلة والدوار الرابع تجسد ما اعتاد عليه الأردنيون
جميعا على مدى العقود الماضية من الحرص الملكي المتواصل في التسامح والمضي
نحو مسيرة التقدم والانجاز بخطى هاشمية ثابتة لا توقفها أي تحديات أو
عقبات.
وبين الدكتور عواد ان الجميع مع مطالب الإصلاح المؤطر
بالقوانين والأنظمة والمنسجم مع المصلحة العليا للأردن ، مؤكدا في ذات
الوقت ان على جميع المطالبين بالإصلاح من أفراد وأحزاب وضع مصلحة الوطن
أولا وعدم السماح للأجندات الخاصة بان تمرر على حساب الحراكات الشعبية
المطالبة بالإصلاح والتي انحرف بعضها عن المسار فكان العنف والإساءة.
وقال
الوجيه مصطفى العوران ان الجميع من الذين استمعوا إلى كلمات العفو الملكي
من لدن جلالته عبروا عن افتخارهم بحكمة جلالته و ليعرف القاصي والداني بأنه
لا خوف على وطن يحكمه الهاشميون وإننا نحمد الله عزل وجل بان جعل آل هاشم
سدنة هذه البلد ورمزه، فلا يجوز تجاوز تلك الخطوط الحمراء، مشيرا الى ان
هذا الوطن بقيادة جلالته ستنهض دعائم تنميته في مختلف المجالات وستمضي
مسيرة الإصلاح المنشودة فيه الى حد الأفق.
وقال ان ما يحاك للأردن
من مؤامرات من قبل فئة قليلة ستتحطم أمالها على جدران صلبة من الوحدة
الأردنية والنسيج القائم على المحبة والتسامح، مشيرا الى ان جلالة الملك
وهو الأب والأخ لأبناء الأسرة الأردنية كافة كان على الدوام كما عهده
الأردنيون جميعا المظلة لأبناء الشعب الأردني والحريص على تلاحم الأسرة
الأردنية الواحدة.
وعبر المهندس ابراهيم المزايدة عن اعتزازه بجلالة
الملك عبدالله الثاني وحكمته التي أوصلت هذا البلد إلى مصاف الدول
المتقدمة في كافة المجالات، مشيرا الى ان التوجيهات الملكية السامية بالعفو
عن الموقوفين من أبناء الطفيلة رسالة واضحة بان الهاشميين لم تأخذهم يوما
أساليب الغلو والإساءة والتطرف ولم يقابلوا ذلك إلا بالتسامح والكرم العربي
والإسلامي النبيل.
وقال بان الإصلاح المنشود لا يمكن أن يمضي أو
يتحقق الا في اطره القانونية والدستورية وضمن المسيرة الأردنية البيضاء
الخالية من العنف والإساءة ، لافتا بان الأردن بفضل قيادته الهاشمية
سيبقى ملاذا امنا وإطارا جامعا لابناء الشعب الاردني كافة وان الأردنيين
جميعا اعتادوا على سماحة الهاشميين وميلهم إلى العفو عن كل مسيء ومنحه فرصا
جديدة ليعيد حساباته .
كما ثمن رئيس جمعية البقيع التعاونية الوجيه
حسين الشباطات توجيهات جلالته بالعفو عن الموقوفين من أبناء الطفيلة،
مؤكدا ان هذه المبادرة الملكية تعكس النهج الهاشمي القويم المستند على
السياسة المتسامحة والمتقبلة لكافة الآراء لتبقى الثوابت الدولة الأردنية
ووحدتها في فضاء من الحرية والديمقراطية التي أرسى قواعدها جلالته ضمن أسس
العدالة والتسامح.
وتابع بان العفو الملكي جاء في هذا الوقت الذي
يمر به الأردن في ظروف حساسة ومراحل من الإصلاح الحقيقي على كافة الصعد
ليعكس حكمة القائد وحرصه على سير الإصلاح وفق الخطط والبرامج التي كفلتها
الحكومة في مختلف المجالات.
ودعا الشيخ محمد سليم العدينات يشاركه
الوجيه عبدالله النعانعة كافة القوى السياسية والحراكات إلى تبني روح
التسامح التي ينتهجها جلالة باتجاه دعم مشروع الإصلاح الذي يقوده جلالته
والوقوف صفا واحدا للمضي في مسيرة الإصلاح دون الخروج عن ثوابت الدولة
والتعبير بطرق مسيئة وغير مشروعة في جو سياسي تسوده عبق الحرية في الرأي
على خلاف دول عربية أخرى تشهد العنف والقتل والتشريد.
وقالا بان على
الحراكات والقوى السياسية والحزبية أن ترتقي الى مستويات الفكر الهاشمي
الذي يقود مسيرة الإصلاح منذ تأسيس الدولة الأردنية التي بنيت بدماء
الشهداء وعرق وجهد الأوفياء المخلصين.
وعبر المختار سميح القطيطات
عن أسمى آيات الولاء والانتماء للوطن والقائد مشيرا الى ان سعة صدر جلالته
وعفوه هي من صفات الهاشميين حيث جاء القرار الحكيم من جلالته للصفح
والإفراج عن الذين اعتبرهم أبناءه ، مناشدا كافة أبناء الشعب الأردني
وأطيافه بان يرصوا الصفوف ليكون سدا منيعا امام كل من تسول له نفسه العبث
بأمن الأردن واستقراره أو الإساءة لرموزه ومؤسساته الوطنية والأمنية.
وزاد
بان توجيهات جلالته ليست بغريبة علينا جميعا فهو قرار حمل عدة أبعاد سواء
إنسانية أو تنبثق من قيم التسامح الهاشمية التي ورثوها عن جدهم الأعظم
«محمد صلى الله عليه وسلم» حين سامح أهل مكة رغم أنهم أذوه وقال لهم «
اذهبوا فانتم الطلقاء»، فيما سبق وان عفا جلالته عن معارضين رغم إساءتهم
ليطلق رسالة جلية بان على الجميع التوجه للإصلاح والتعاون بعيدا عن الأحقاد
والكراهية. وعبر الوجيه حمد الحجاج عن أمله بان يكون هذا العفو مرحلة
جديدة نحو الإصلاح القائم على الاطر القانونية دون إساءة، لافتا الى ان
توجيهات جلالته منعطفا هاما في مسيرة العطاء التي يقودها جلالته للمساهمة
في تعزيز قيم التسامح والتآلف بين أفراد الشعب الأردني، حيث ساهم إطلاق
سراح الموقوفين في إدخال البهجة والسرور إلى نفوس الذين طالهم العفو
وأسرهم.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن محمد العمريين بان توجيهات
جلالة الملك وإيعازه بالإفراج عن الموقفين تؤكد على نهج هاشمي ومكرمة عز
نظيرها، مشيرا الى ان توجيهات جلالته تجسد محبة القائد لأبناء شعبة وتدلل
على قيم الحلم والعفو عند المقدرة الذي امتاز به الهاشميون على مدى التاريخ
نحو بناء المجتمع الصالح القائم على المحبة وحرية الرأي والتعبير.
وبين
بان مكارم جلالة الملك التي طالت مختلف الصعد التنموية لا تعد ولا تحصى
لتتوج دوما بعفو ملكي عن مجموعات عدة خرجت عن مسارات القوانين، يعبر عن مدى
حرص وحب القائد لأبناء شعبه لاسيما في هذه المرحلة التي يشهد فيها الأردن
خطوات نوعية في الإصلاح والتنمية على مختلف الصعد التنموية.
وأكد
رئيس جمعية البيئة ومكافحة التصحر في لواء الحسا الشيخ توفيق أبو جفين
اعتزازه بالقيادة الهاشمية الملهمة التي عمت مكارمها كل بيت أردني حتى
الموقوفين على قضايا أمن الدولة حيث اصدر جلالته توجيهاته للافراج عنهم ما
يؤكد الرؤية الثاقبة من قائد البلاد وحكمته التي جعلت من الأردن واحة أمن
واستقرار بفضل سياسته العادلة التي ينتهجها مع أبناء شعبه الذين يبادلونه
الوفاء بالوفاء.
وبين الشيخ علي عبد الكريم الغبابشة أن الشعب
الأردني تعود من جلالته على المكارم المتواصلة، إذ أن جلالته يسير على درب
أجداده الغر الميامين الذين كان العفو والتسامح والمحبة نهجهم على الدوام
حيث يسهم هذا العفو في عملية الإصلاح السياسي.
وقال التربوي والوجيه
سعود الهريشات ان هذه المكرمة الملكية تؤكد من جديد ان النظام السياسي
الأردني يعد الأقرب الى شعبه الوفي حيث اننا اذا ما نظرنا الى واقع الأنظمة
السياسية الأخرى لوجدنا عكس ذلك وان جلالته بسياسته المعهودة والحكيمة هو
الأقدر على تفهم احتياجات المواطنين وتطلعاتهم وحفظ حقوقهم الدستورية في
حرية الرأي والتعبير.