وقال النشط الشبابي رامي سحويل بعدما أضرب عن الطعام إحتجاجا على إحتجازه أنه تعرض للإعتداء والمعاملة السيئة خلال الإحتجاز على يد أفراد من الأمن العام.
وقال سحويل "تعرضنا في اليوم الأول من احتجازنا للضرب في مديرية الأمن العام، وقام أحد أفراد الجهاز بالدعس على رأسي وإهانتي رغم أني إرتدي كوفية حمراء وأضع على أكتافي علم الأردن.
واضاف سحويل "وفي اليوم الثاني من الاحتجاز تم نقلي مع 12 شخصا إلى البادية الجنوبية ليتم استقبالنا من قبل أفراد أمن مقنعين قامو بضربنا حتى أوصلونا للزنازن، ومنعو عنا الأكل والشرب في ذلك اليوم، وفي اليوم الذي يليه أجبرنا على دفع النقود لنأكل ونشرب.
ورفض سحويل عملية محاكمته مع زملائه "نشطاء الاصلاح” في محاكم أمن الدولة التي وصفها بأنها (غير دستورية).
وفي أجواء احتفالية، تحدث أحمد جرابعة- أحد المفرج عنهم على خلفية أحداث الدوار الرابع- مبينا أن مدة احتجازه لن تزيده إلا قوة وعزيمة لإكمال ما بدأ به في مسيرة الاصلاح، وانه وزملائه لن يتركوا الشارع إلا بمحاكمة الفاسدين في المملكة ابتداءا من الديوان الملكي، حسب قوله.
كما شدد زميله قيصر محيسن بأن قضيته قضية وطن، لافتا إلى انه سمع عن تعرض بعص من زملائه للضرب على يد أفراد الأمن.