سياسيون: حديث ولي العهد لـ"العربية" طمأنة للأجيال

سياسيون: حديث ولي العهد لـالعربية طمأنة للأجيال
أخبار البلد -   رسائل وطنية وقومية وعالمية عديدة تضمنتها مقابلة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، مع فضائية العربية مساء أمس، موجهة للرأي العام العالمي، يزيد من قوتها إرث هاشمي ممتد وواجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني، ويدعمها أيضا مكانة الأردن والاحترام الذي يحظى به عالميا.
وأعاد سموه خلال المقابلة التأكيد على دور المملكة كصوت للسلام والعدالة وعلى ضرورة مواجهة التحديات العالمية والإقليمية بروح التعاون و المسؤولية الإنسانية وبما يحفظ حقوق الانسان وكرامته في بقاع الأرض، لافتا إلى أن الدولة استطاعت التغلب على التحديات والأزمات التي واجهتها بفضل وعي شعبها وقوة مؤسساتها وبعد نظر قيادتها وحكمتها .
وأبرزت المقابلة حجم المعرفة العميقة واستشراف المستقبل الناتج عن المتابعة الحثيثة لدى سموه على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية خاصة وان سموه كان حريصا في حديثه على تدعيم ما يقوله بالأرقام والأمثلة والمعلومات الموثوقة التي تعكس الثقة بالنفس، وسلامة الموقف.
واكد سياسيون ودبلوماسيون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن سموه تحدث بصراحة وصدق وبساطة وشمولية وسعة أفق وإنسانية عكست ما يتمتع به الهاشميون من انتماء لهذه الأمة وقد تناول سموه مختلف القضايا مركزاً على موقف الأردن الذي لم يتزحزح تاريخيا خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي يعتبرها مصلحة وطنية أردنية عليا كما هي مصلحة وطنية فلسطينية.
واعتبر أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبد الله كنعان، أن مقابلة ولي العهد شكلت رصدا للوقائع وتأكيدا على الاستراتيجية الهاشمية في الدفاع عن قضايانا القومية.
وقال إن الموقف والفكر الهاشمي تجاه الأحداث والأزمات الدولية الطارئة، يتميز بأنه ثابت وراسخ، يتمسك بمنطلقات السلام والحقوق التاريخية للشعوب في تقرير مصيرها وبالمواثيق والقوانين الدولية المجمع عليها، ومقابلة سموه جاءت تجسيدا لهذا الفكر والرؤية المستشرفة للتحديات والمنادية بالسلام والاستقرار على الصعيد الدولي، وبالتنمية والنهضة واستثمار الإمكانيات وتحقيق تطلعات الشباب على الصعيد الوطني.
وأضاف تأتي مقابلة سموه في وقت تمر فيه منطقتنا وإقليمنا بأحداث ومجريات ساخنة تؤشر إلى توسع دائرة الصراع بفعل تعنت الحكومة الإسرائيلية وتمسكها الواضح بأجندة متطرفة.
وأشار إلى أن سموه يرصد الواقع في المنطقة ويقف على جميع التفاصيل، وان تجاوز الأردن لكل التحديات جاء بفضل حكمة قيادته الهاشمية الحريصة ووعي شعبه.
واكد موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية التي تتعرض اليوم لحرب إبادة وتطهير عرقي وحشي، والأردن يطالب العالم ومنظماته بوقفها ويستمر بدعم الأهل في فلسطين بكل الإمكانيات على الصعيدين الدبلوماسي والإغاثي.
وقال" إن صوت سموه الموجه للرأي العام العالمي تسمع منه رسائل عديدة وطنية وقومية وعالمية، يزيد من قوتها ارث وأمانة وواجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني، ويدعمها ايضا مكانة الاردن والاحترام الذي يحظى به في العالم.
وقال رئيس جماعة حوارات عمان لحوارات المستقبل بلال حسن التل، إن كل من استمع او قرأ اللقاء الذي اجرته فضائية العربية مع سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد لن يحتاج الى طويل وقت ليكتشف حجم المعرفة الناتجة عن المتابعة الحثيثة لدى سموه على المستويات الوطنية والاقليمية والعالمية، خاصة وان سموه لم يتحدث عن ذلك كله حديثا انشائيا، لكنه كان حريصا على تدعيم مايقوله بالأرقام والامثلة والمعلومات الموثوقة التي تعكس ثقة بالنفس، وبسلامة الموقف..
وأضاف عندما تحدث سموه عن السياسة الخارجية الاردنية ذكر بالركائز التي تقوم عليها هذه السياسة واهمها الاحترام المتبادل بين الأطراف المختلفة، وهذا الاحترام لن يتم الا اذا ارتكز على مصداقية في القول والعمل، كما ان حصول المصداقية يحتاج الى استمرارية، وكل هذه الشروط تحققت في السياسية الخارجية الاردنية، فظل الاردن محل ثقة الآخر حتى في اللحظات التي تختلف فيها وجهات النظر حول قضية معينة، لان قيادة هذا البلد لا تؤمن بازدواجية المواقف، لكنها تقول في الغرف المغلقة ما تقوله في العلن.
وأشار الى ان سموه تحدث بلسان كل اردني، ثم بلسان كل حر في هذا العالم فيما يتعلق بفلسطين وموقف الاردن من حقوقها العادلة، مؤكدا ان الحرب لم تبدأ في السابع من أكتوبر الماضي، بل انها ابتدأت منذ استباحت إسرائيل حقوق الشعب الفلسطيني وانكرتها.
وقال المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات إن حديث سموه يبين ان هناك فهما عميقا لطبيعة العوامل السياسية في المنطقة ككل وميزان القوى ومحددات الأردن في التعامل مع هذه المعطيات الإقليمية المعقدة والتي مكنت الأردن من تجاوز اخطر المصاعب وكان ذلك الدور الأردني بالنسبة لسمو الأمير، مؤكدا الفهم العميق لطبيعة التعامل الوطني للتكيف مع هذه الازمات الكبرى والتعامل معها بطريقة عقلانية.
وقال إن حديث سموه عكس رؤية استشرافية مبنية على فكرة التكامل وعدم الانسياق وراء الاحلام الفوضوية وبناء علاقات عربية عربية قائمة على تبادل الخبرات والمنافع المبنية على مصلحة كل دولة فأكد سموه أن العلاقات العربية أساس مهم لتطور تلك البلدان وانطلاقها تجاه المستقبل.
واشار الى أن رؤية سموه بالنسبة للقضية الفلسطينية واضحة المعالم بان الأردن يقف الى جانب الاشقاء الفلسطينيين في السراء والضراء وموقفه لا ينطلق من انفعالية او رؤية عاطفية لكنه يتحدد وفق المصالح الفلسطينية القائمة على إقامة الدولة الفلسطينية.
وقال السفير الأردني الأسبق جمعة العبادي، إن حاضر الأردن ومستقبله بخير باذن الله تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة بعد اطلاله سمو ولي العهد ليلة امس على فضائية العربية من خلال الرسائل المهمة التي اطلقها سموه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وامنيا برؤية واضحة وبعزيمة وحكمة وعقلانية تعكس قيادة وريادة الهاشميين وما تم إنجازه عبر العقود الماضية في مسيرة البناء والانجاز.
وأضاف ان سمو الأمير اكد بحديثه الواثق المؤمن بمستقبل الأردن على ثوابت السياسة الخارجية الأردنية على الصعيدين العربي والإقليمي والدولي وعلى أولوية القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في سبيل تحقيق حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
وأشار الى ان حديث سمو الأمير أكد في مضامينه أهمية دور الأردن واسهامه بشكل فاعل على مختلف الساحات، مشيرا الى ان ان السياسة الخارجية الأردنية اثبتت نجاحها.
واوضح ان سموه كان واضحا في أهمية بناء حالة تكاملية في العلاقات العربية العربية من خلال المقومات والقواسم المشتركة التي تجمع تلك الدول مؤكدا اهمية تعظيم القواسم المشتركة وتجاوز ما يعترض الامة.
وأشار الى ان سموه اكد الدعم الأردني اللامحدود لفلسطين وانه يقف مع الاشقاء ، مشيرا الى عجز المجتمع الدولي في الاطلاع بمسؤوليات لوقف العدوان ونزيف الدم.
وقال ان حديث سموه عزز ايمان الأردنيين بقيادتهم الهاشمية وتكاتفهم معها والالتفاف حولها في مواجهة الصعوبات، مضيفا أن ولي العهد جعلنا جميعا ننظر بامان واطمئنان لمستقبل الأردن .
شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الارصاد تحذر من طقس السبت ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة مهم من التنمية بشأن الأسر المنتفعة من المعونات وشمول الفقراء العاملين الصحة العالمية: أكثر من مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال سترسل لغزة طوفان أردني في وسط البلد نصرة للمقاومة الفلسطينية 3 آلاف دينار مكافأة.. البحث عن كلبة بربطة عنق يثير سخرية الأردنيين ليست النباتات فقط هي ما ينتج أكسجين الأرض جيش الاحتلال يعلن إصابة 4222 جنديا منذ 7 أكتوبر سرايا القدس تقصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة العكايلة : اعلن استقالتي (غير نادمٍ ولا أسفٍ) من العمل الاسلامي "القسام" تدمر دبابتي ميركافا وتفجر عبوة رعدية مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية المهندس خالد بدوان السماعنة يكتب: قراءة| الحل والعقد .. بين العبثية والمال الأسود فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء من هو قيادي حماس الذي أُعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال ؟ وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات 35 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تزامناً مع توافدهم لصلاة الجمعة .. شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين بالهراوات في باب الأسباط شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة في اليوم ال294 من العدوان