أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو ستعتبر مقاتلات "إف-16" التي تظهر في أوكرانيا حاملة للأسلحة النووية.
وقالت الوزارة في بيانها: "من المتوقع أن تظهر مقاتلات "إف-16" أمريكية الصنع في مسرح العمليات الأوكراني في المستقبل القريب، وكما أشار الجانب الروسي مرارا لا يمكننا تجاهل حقيقة أن هذه الطائرات تنتمي إلى منصات مزدوجة التجهيز، غير نووية ونووية".
وأشارت إلى أن الطائرات من هذا النوع بالذات شكلت لسنوات عديدة أساس أسطول الطائرات الذي يستخدم فيما يسمى "المهام النووية المشتركة" لحلف "الناتو".
وأضافت: "بغض النظر عن التعديل المحدد الذي سيتم توفيره لهذه الطائرات، فإننا سنعتبرها حاملة للأسلحة النووية ونعتبر هذه الخطوة من جانب الولايات المتحدة وحلف "الناتو" بمثابة استفزاز متعمد".
وأعلن المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية إيليا يفلاش الأربعاء الماضي أن أولى مقاتلات "إف-16" قد تظهر في أوكرانيا بعد عيد الفصح، أي بعد الـ5 من مايو الجاري.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي "سيحرق "إف-16" في أوكرانيا وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها"، وأنها ستلقى مصير دبابات "ليوبارد" الألمانية، ومدرعات "بريدلي" الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.