علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب على الاحتجاجات المتواصلة في الجامعات الأمريكية، المناصرة لفلسطين ضد الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقال ترمب في تصريحات صحفية، إن مستوى "الكراهية" الظاهرة أسوأ بكثير مما كان عليه خلال مسيرة قاتلة نظمها متطرفون يمينيون في شارلوتسفيل في عام 2017.
واعتبر ترمب أن مسيرة "شارلوتسفيل لا تمثّل شيئا على الإطلاق، مقارنة بمستوى الكراهية الموجود في الجامعات، بحسب مزاعمه.
يشار إلى أن احتجاجات شارلوتسفيل في 2017، شملت أشخاص يتبعون اليمين المتطرف واليمين البديل، والكونفدرالية الجديدة، الفاشيين الجدد، القوميين البيض، النازيين الجدد، كو كلوكس كلان، وميليشيات مختلفة.
وهتف المتظاهرون بشعارات عنصرية ومعادية للسامية، وحملوا بنادق نصف آلية، ورموز نازية ونازية جديدة مثل الصليب المعقوف والصليب الحديدي، والأعلام الكونفدرالية، ورموز مختلفة لجماعات ضد المسلمين ومعادية للسامية.
وشملت الأهداف المعلنة للمنظمين توحيد حركة القومية البيضاء الأمريكية ومعارضة إزالة تمثال روبرت "إي لي من لي بارك".