أخبار البلد - وسط الجدل المستمر حول مزاعم أميركية بأن موسكو تطور قدرات نووية لنشرها في الفضاء، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده ليس لديها خطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء.
وأبلغ بوتين مجلس الأمن الروسي الجمعة أن تحييد التهديدات في الفضاء يجب أن يكون دائماً في دائرة الضوء بالنسبة لموسكو، وفق وكالات أنباء محلية.
سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية يذكر أنه في فبراير الفائت (2024)، صرح مصدر مطلع لرويترز أن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بقدرات نووية روسية ومحاولات لتطوير أسلحة سيجري نشرها في الفضاء.
كما أشارت مصادر أميركية إلى أن روسيا لديها نوع ما من القدرات الجديدة في الفضاء، لكن لم يتوفر إلا القليل من التفاصيل ولم يُنشر أي دليل.
كذلك أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن المعلومات الاستخباراتية الأميركية تتعلق بمحاولات روسيا تطوير سلاح نووي مضاد للأقمار الصناعية في الفضاء.
"موقفنا واضح وشفاف" فيما أعلن بوتين، يوم 20 فبراير، أنه يعارض نشر أسلحة نووية في الفضاء. وقال لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن "موقفنا واضح وشفاف: كنا وما زلنا نعارض بشكل قاطع نشر أسلحة نووية في الفضاء".
كما أضاف: "لا نحث فقط على الالتزام بجميع الاتفاقيات القائمة في هذا المجال، وإنما عرضنا أيضاً عدة مرات تعزيز هذا العمل المشترك"، مردفاً أن أنشطة روسيا في الفضاء لا تختلف عن أنشطة الدول الأخرى، ومن بينها الولايات المتحدة.
كذلك شدد على أن روسيا لم تعارض أبداً المناقشات بشأن الاستقرار الاستراتيجي.
اتهامات للبيت الأبيض بدوره علق شويغو على المزاعم الأميركية، قائلاً إنه لا توجد خطط من النوع الذي حددته مصادر مجهولة في الولايات المتحدة.
وأضاف لبوتين: "أولاً، لا توجد مثل هذه المشروعات، أسلحة نووية في الفضاء. ثانياً، الولايات المتحدة تعلم أن هذا غير موجود".
كما اتهم البيت الأبيض بمحاولة تخويف المشرعين الأميركيين لتخصيص أموال إضافية لأوكرانيا في إطار خطة واشنطن لإلحاق ما وصفها بهزيمة استراتيجية لروسيا.
وأردف أن السبب الثاني وراء تسريب معلومات عن السلاح الروسي المزعوم هو تشجيع موسكو على الدخول في حوار عن الاستقرار الاستراتيجي.