خاص لـ أخبار البلد ، بعد اعتصامات دورية قاربت الـ 103 اعتصام، والتي تنفذها جماعة "جك" على رضيف الكالوتي كأقرب نقطة من وكر العار الصهيوني للمطالبة باسقاط معاهدة وادي عربة مع الكيان الصهيوني، وطرد السفير الصهيوني ورغم مرور اكثر من 18 عاما على عقد هذه الاتفاقية التي يخترقها على مدار الساعة الجانب الصهيوني ولا زالت الحكومات الاردنية المتعاقبة وحتى الحالية تضرب بتلك المطالبات عرض الحائط، دعا التجمع الاردني الدولة الاردنية لاعادة النظر بمعاهدة عربة ، حيث دعا في بيان له ( الى مراجعة وطنية وقومية شاملة لملف القضية الفلسطينية كما ننادي بطرح اتفاقية وادي عربة في مجلس النواب مرة أخرى للنظر فيها .
إن التجمع الأردني للإنقاذ يدين بأشد العبارات الإجرام الصهيوني والإرهاب اليهودي والسكوت العربي على مايجري ونعلن اننا مع الشعب الفلسطيني ومع المناداة بتحرير فلسطين واحترام قرارات الأمم المتحدة خاصة القرار 181 والذي لا بد من احترامه وتطبيقه ومطالبة مجلس الأمن بتطبيقه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كما نطالب الحكومة بشدة ان تعيد النظر في معاهدة وادي عربة.
وتاليا نص البيان:
لقد تحاشينا تسمية الجرائم الإسرائيلية باسمائها الحقيقية لفترة طويلة من الزمن حتى بدت امام الناس وكأنها فضائل ، وكان ما يدفعنا الى التغاضي عن السلوك الإسرائيلي هو التعاطف مع ضرورات المصلحة الوطنية لإنجاح الإتفاقية التي وقعناها مع العدو الإسرائيلي والمسماة باتفاقية وادي عربة الذي حولنا بموجبها عداوتنا معه الى خصومة بل وحاولنا تحويل الخصومة الى صداقة كل ذلك من أجل المصلحة الوطنية العليا التي كانت تريد تجربة اسرائيل واعطائها فرصة عل وعسى ان يغير الثعلب جلده الا ان ذلك لم يكن ممكنا في حقيقة الحال .
إن اسرائيل ترفض رفضا قاطعا ان يكون الخلاف مع الفلسطينيين والعلاقة مع الأردنيين والعرب خلافا وعلاقات سياسية وحدودية وحضارية ، وتصر اصرارا لا ريب فيه على ان يكون البعد الديني هو الذي يحكم استراتيجيتها وتصرفاتها وأدائها ، أما وأنها تريد هذا وتصر عليه ، اما وأنها مصرة على هدم المسجد الأقصى من أساسه ، اما وأنها تمنع أصحاب الأرض ، اصحاب الحق أصحاب الأولوية الأولى في أداء شعائر الصلاة في المسجد الأقصى ، اما وأنها تقوم بتهويد المسجد أمام اعيننا وأعين أمريكا وأعين الغرب كله ، أما وأنها لا تأخذها رحمة ولا شفقة في ابناء فلسطين العربية المسلمة فإننا لا يمكن ان نسكت على هذا بأي حجة من الحجج ولا لأي ظرف من الظروف .
اننا اليوم نعلن أن اتفاقية وادي عربة صارت من وجهة نظرنا حبرا يهوديا على ورق صهيوني لا تسمن ولا تغني من جوع ، وقد كنا حذرنا مراراً وتكراراً على ضرورة ان تقوم الحكومة بتنبيه الحكومة الإسرائيلية الى ضرورة احترام الإتفاقية وان تترك المقدسات الإسلامية في المدينة الشريفة للإدارة الأردنية وكما هو منصوص عليه في الإتفاقية وان تلوح بالبدائل التي يمكن أن تقوم بها ، إننا نطالب بطرح قضية القدس والمسجد الأقصى على القمة العربية ، بل اننا نطالب ان تعقد قمة للمسجد الأقصى وأن يكون هناك رد عربي واضح وصارم وتلويح بقطع العلاقات ، ايا تكن النتائج وكفانا عزفا على وتر السياسة ولنقف اليوم مع القضية الأكبر والأشرف والأهم وهي قضية مسجد المسلمين اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
إننا نسجل أمام الله وأمام الدنيا كلها أننا لسنا مع ما يجري من تهويد ونسف لأسس المسجد الأقصى ، واننا لا نقبل السكوت على المجازر التي ترتكب من قبل الإسرائيليين بالشعب الفلسطيني واننا ندين بشدة ماحدث يوم الجمعة الماضية في باحات المسجد الأقصى على أيدي المستوطنين والبلطجية اليهود ، وندين الكتابات على مقابر المسلمين والمسيحيين من عبارات تثير الإشمئزاز ، اننا ندين العنف والإرهاب اليهودي المنظم والممنهج ضد الإسلام والمسلمين في فلسطين وندعو الى مراجعة وطنية وقومية شاملة لملف القضية الفلسطينية كما ننادي بطرح اتفاقية وادي عربة في مجلس النواب مرة أخرى للنظر فيها .
إن التجمع الأردني للإنقاذ يدين بأشد العبارات الإجرام الصهيوني والإرهاب اليهودي والسكوت العربي على مايجري ونعلن اننا مع الشعب الفلسطيني ومع المناداة بتحرير فلسطين واحترام قرارات الأمم المتحدة خاصة القرار 181 والذي لا بد من احترامه وتطبيقه ومطالبة مجلس الأمن بتطبيقه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كما نطالب الحكومة بشدة ان تعيد النظر في معاهدة وادي عربة.
ستبقى فلسطين حرة عربية رغم كل عاديات الزمن وتآمر المتآمرين وسيبقى الأردن قويا منيعا و ارض الحشد والرباط ، وبوابة الفتح والنصر ان شاء الله ولينصرن الله من ينصره ان الله قوي عزيز.
التجمع الأردني للإنقاذ
إن اسرائيل ترفض رفضا قاطعا ان يكون الخلاف مع الفلسطينيين والعلاقة مع الأردنيين والعرب خلافا وعلاقات سياسية وحدودية وحضارية ، وتصر اصرارا لا ريب فيه على ان يكون البعد الديني هو الذي يحكم استراتيجيتها وتصرفاتها وأدائها ، أما وأنها تريد هذا وتصر عليه ، اما وأنها مصرة على هدم المسجد الأقصى من أساسه ، اما وأنها تمنع أصحاب الأرض ، اصحاب الحق أصحاب الأولوية الأولى في أداء شعائر الصلاة في المسجد الأقصى ، اما وأنها تقوم بتهويد المسجد أمام اعيننا وأعين أمريكا وأعين الغرب كله ، أما وأنها لا تأخذها رحمة ولا شفقة في ابناء فلسطين العربية المسلمة فإننا لا يمكن ان نسكت على هذا بأي حجة من الحجج ولا لأي ظرف من الظروف .
اننا اليوم نعلن أن اتفاقية وادي عربة صارت من وجهة نظرنا حبرا يهوديا على ورق صهيوني لا تسمن ولا تغني من جوع ، وقد كنا حذرنا مراراً وتكراراً على ضرورة ان تقوم الحكومة بتنبيه الحكومة الإسرائيلية الى ضرورة احترام الإتفاقية وان تترك المقدسات الإسلامية في المدينة الشريفة للإدارة الأردنية وكما هو منصوص عليه في الإتفاقية وان تلوح بالبدائل التي يمكن أن تقوم بها ، إننا نطالب بطرح قضية القدس والمسجد الأقصى على القمة العربية ، بل اننا نطالب ان تعقد قمة للمسجد الأقصى وأن يكون هناك رد عربي واضح وصارم وتلويح بقطع العلاقات ، ايا تكن النتائج وكفانا عزفا على وتر السياسة ولنقف اليوم مع القضية الأكبر والأشرف والأهم وهي قضية مسجد المسلمين اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .
إننا نسجل أمام الله وأمام الدنيا كلها أننا لسنا مع ما يجري من تهويد ونسف لأسس المسجد الأقصى ، واننا لا نقبل السكوت على المجازر التي ترتكب من قبل الإسرائيليين بالشعب الفلسطيني واننا ندين بشدة ماحدث يوم الجمعة الماضية في باحات المسجد الأقصى على أيدي المستوطنين والبلطجية اليهود ، وندين الكتابات على مقابر المسلمين والمسيحيين من عبارات تثير الإشمئزاز ، اننا ندين العنف والإرهاب اليهودي المنظم والممنهج ضد الإسلام والمسلمين في فلسطين وندعو الى مراجعة وطنية وقومية شاملة لملف القضية الفلسطينية كما ننادي بطرح اتفاقية وادي عربة في مجلس النواب مرة أخرى للنظر فيها .
إن التجمع الأردني للإنقاذ يدين بأشد العبارات الإجرام الصهيوني والإرهاب اليهودي والسكوت العربي على مايجري ونعلن اننا مع الشعب الفلسطيني ومع المناداة بتحرير فلسطين واحترام قرارات الأمم المتحدة خاصة القرار 181 والذي لا بد من احترامه وتطبيقه ومطالبة مجلس الأمن بتطبيقه بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كما نطالب الحكومة بشدة ان تعيد النظر في معاهدة وادي عربة.
ستبقى فلسطين حرة عربية رغم كل عاديات الزمن وتآمر المتآمرين وسيبقى الأردن قويا منيعا و ارض الحشد والرباط ، وبوابة الفتح والنصر ان شاء الله ولينصرن الله من ينصره ان الله قوي عزيز.
التجمع الأردني للإنقاذ