الحكومة والامن يتغولان على القضاء

الحكومة والامن يتغولان على القضاء
أخبار البلد -  
اخبار البلد_ دائما وباستمرار, يؤكد الجميع انه لا يحق لاحد مهما علت درجته, ان يتدخل بشؤون السلطة القضائية, وفي الذاكرة حكايات كثيرة, سمعناها من سياسيين وقانونيين, كيف كانت ردة فعل رمزي القضاء الاردني علي مسمار وموسى الساكت عندما كان يحاول اي رمز في الدولة توصيل توصية او ملاحظة لهما في قضية منظورة امامهما, وكيف كانا يرفضان ذلك.

الاسبوع الماضي تم الاعتداء على سلطات القضاء مرتين, الاولى من زميلنا وزير الاعلام راكان المجالي في برنامج "ساعة حساب" الذي يبث على قناة البي بي سي واستضيف فيه المجالي ومجموعة من السياسيين, حيث قال المجالي في رده على سؤال المذيع, ماذا قدمت الحكومة في محاربة الفساد?, " ان الحكومة قدمت رمز الفساد الامني للقضاء, وهو الان يقبع في السجن, وبقيت ملاحقة رمز الفساد الاقتصادي الذي سيكون امام القضاء قريبا", وبعد ان سأله المذيع هل تقصد برمز الفساد الاقتصادي باسم عوض الله, فسكت المجالي مبتسما ولم يجب على ذلك انما اكتفى بالقول "ملاحقة رمز الفساد الاقتصادي هي رغبة جلالة الملك", عندها صفق الحضور داخل الاستديو.

ليس دفاعا عن عوض الله او الذهبي, وكل منهما يحاكم شعبيا الان في الشارع الاحتجاجي, لكن الوحيد الذي من حقه ان يقول انهما فاسدان هو القضاء, وملاحقة هؤلاء, ليست رغبة الملك, بل هي بناء على ما يدينهما من حقائق ووثائق, ولا يجوز لاي طرف, حكومي كان ام غيره, ان يقترب من سلطات القضاء, وأن يتغول عليها.

الاعتداء الثاني تم من قبل الامن العام, من خلال البيان الاعلامي الذي صدر في قضية طعن الناشطة ايناس مسلم.

كتب الكثيرون ضد البيان, وتدخله في خصوصيات المواطنين, وذكر قانونيون ان الامن نشر افادات التحقيق وهذا مخالف للقانون, لكن الشيء الابرز, هو تعدي البيان على سلطة القضاء, فهو الذي يوزن كل افادات المتهمين والضحايا, وهو الذي يطلب التأكد من صحة المعلومات او بطلانها, وهو الذي يقرر نشر اي معلومة لها علاقة بأي قضية, اما ان يوظف الامن العام ما لديه من معلومات لتمرير قصة معينة, فيها مساس بسمعة وكرامة المواطنين, وفيها ايضا خصوصيات لمواطنة اردنية, فهذا يضرب مصداقية العمل الامني, لهذا لم تبلع الاغلبية رواية الامن, بل وأدانتها.

كما ان المعلومات التي وردت في بيان الامن سواء كانت صحيحة ام كاذبة, فنشرها ليس من حق الامن, وقد كان في بيان الامن العام عبارات ومعلومات فيها اغتيال لسمعة الناشطة التي زارتها الحكومة قبل بيان الامن, واستنكرت ما حدث معها.

سمعة القضاء الاردني, هي الجدار الاخير الذي يتكئ عليه المواطنون, ومحاولة اي طرف المساس بهذا الجدار او الاقتراب منه, فيها هدم لبنيان العدالة والقانون.
اسامة الرنتيسي
شريط الأخبار الأردن يؤكد أن الأونروا هي "طعام على المائدة" ويرفض أكاذيب إسرائيل وادعاءاتها المضللة ضدها ضبط 1792 متسولا في 3 اشهر "البريد الأردني" يحذر من رسائل احتيالية تدعي نقص معلومات التسليم طقس الجمعة أعلى من المعدلات الاعتيادية ..تفاصيل الحالة الجوية اليوم وغداً وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم