استقبلت عجلون تحت شعار "الإعلام والتنمية المستدامة" يوم امس الاربعاء، 200 شخصيات يمثلون وسائل إعلامية أردنية وعربية وأجنبية ، بتنظيم من هيئة الأعلام بالتعاون مع جامعة عجلون الوطنية في محافظة عجلون.
وكانت الدعوة عامة للمؤسسات الصحفية ومؤسسات المجتمع المدني لحضور ما اخذوه على عاتقهم من مساهمات عظيمة في خدمة المجتمع المحلي.
حيث كان استقبال الوفد بجامعة عجلون الوطنية بحضور محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ومدير هيئة الإعلام المحامي بشير المومني ورئيس مجلس امناء الجامعة الدكتور المهندس محمد نور الصمادي ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فراس الهناندة ومدير سياحة عجلون.
وزارا الوفد الإعلامي عددًا مما تحتضنه عجلون من المواقع السياحية والأثرية، كمشروع التلفريك في عجلون ومحمية غابات عجلون وكنيسة مارس الياس، والعديد من المسارات السياحية ومشاريع سياحية خاصة.
وبدأ رئيس جامعة عجلون الأستاذ الدكتور فراس الهناندة كلمته، ان محافظة عجلون تتميز بغطائها الأخضر وطبيعتها الخلابة ومناخها الصيفي المعتدل والربيع الكوني الباهر وشتاء باردا ذو ميزات جمالية عالية، وذكر ان عدد زوار المحافظة حوالي 2مليون و200 ألف زائر.
وأضاف خلال إطلاق مبادرة "عجلون: أكسجين الأردن”، أن الأرقام الصادرة تشير إلى أن عدد زوار موقع قلعة عجلون وتلفريك عجلون ومار الياس حوالي النصف مليون زائر برقم فاق التوقعات.
واشاد محافظ عجلون الدكتور قبلان الشريف ان محافظة عجلون تعتبر واحدة من الجواهر السياحية في بلادنا، حيث تجمع بين المناظر الطبيعية الخلابة والتراث الثقافي والتاريخي الغني وضيافة أهلها الرائعة.
وتأتي هذه المبادرة كجزء من جهود جامعة عجلون الوطنية التي بادرت ومنذ نشأتها بدعم الفعاليات والمبادرات التي تساهم اسهاما مباشرا برفعة عجلون وللترويج لهذه المنطقة الفريدة وجعلها وجهة مفضلة للسياح والمسافرين.
وبحضور هذا الحشد الإعلامي تم توقيع مذكرة تفاهم مع الأكاديمية الدولية للصحة المجتمعية لاستحداث برامج تدريبية ترتقي للدبلوم العالي في الصحة البيئية وفي تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وانطلق الإعلاميون ضمن مسارين حيث زار فريق منهم مقام سيدة الجبل في عنجرة أحد مواقع الحج المسيحي المعتمد من قبل الفاتيكان والمركز الثقافي ومجمع عجلون الشبابي ومسجد عجلون كأقدم مسجد في المملكة كما زار الفريق الآخر محمية غابات عجلون والاكادي
وبالختام وثقت "أخبار البلد" بنظرتها الإبداعية الخاصة بعض الصور لمحافظة عجلون "سويسرا الشرق" الاسم الذي اختصرهُ بعض الإعلاميين في تعبيرهم عن تلك التجربة.