اخبار البلد_ تنوي الحكومة اجراء اتصالات مع العراق من اجل ترتيب زيارة قريبة الى بغداد،وهي ليست اول زيارة لرئيس حكومة اردنية وفريقه الى العراق،بعد سقوط نظام صدام حسين،اذ سبق هذه النية،زيارات فعلية لعدد من رؤساء الحكومات السابقين.
هناك تثاقل في مستوى العلاقات الاردنية العراقية؛ لان بغداد الرسمية،لاتنفتح على الأردن بشكل كبير،وبرغم كل المحاولات لرفع منسوب السخونة في هذه العلاقات،الا انها بقيت أسيرة للتجمد الجزئي،لاعتبارات كثيرة.
ذهب رؤساء حكومات قبل الخصاونة الى بغداد،ولم يحققوا الا نتائج بسيطة،على صعيد كميات النفط،واسعاره،وبقي الأردن،محطة غير مفضلة للنظام العراقي الجديد،باعتبار ان هناك اولوياتٍ تبدأ بإيران وتركيا،وتنتهي بدول اخرى.
ملفات اخرى بقيت عالقة بين الجانبين،لاعتبارات مختلفة،ومن هذه الملفات ملف المعتقلين الأردنيين في العراق،وملف الديون الأردنية على العراق،التي لم يتم حلها كلياً حتى الآن،وملف العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
الحكومة الحالية تريد ان تجرّب على ذات الجبهة؛ لعل فتحاً مبيناً يتم على مستوى العلاقات بين البلدين،والواضح ان النجاح منذ هذه الايام سيكون جزئياً،لان رئيس الحكومة العراقية،وبقية التركيبة السياسية في العراق الجديد غير مندفعين تجاه الأردن.
بغداد الرسمية تتأثر سراً وعلناً بمواقف الايرانيين،من الأردن،ومصالح السوريين،ومنافع التبادل التجاري مع تركيا،وهناك تيار في الدولة العراقية يعادي الدول التي كانت على علاقة حسنة بالنظام السابق.
فوق ذلك للعراقيين مطالب كثيرة لايتم الالتفات اليها هنا،ومن هذه الملفات ملف اقامة العراقيين وغرامات اقامتهم،وملفات اخرى،وبرغم ان مبدأ المقايضة السياسية بين الطرفين يبقى وارداً،الا انه يمكن القول: ان التثاقل يبقى عنواناً لهذه العلاقات.
بغداد على مشارف عقد قمة عربية،وهي قمة لم ُيحدّد بعد مستوى التمثيل فيها،عربياً،خصوصا،في ظل العداوات الكامنة بين الحكومة العراقية،وعدد من الدول العربية البارزة في الخليج العربي،وعلى هذا يبدو توقيت الزيارة ضاغطاً.
السبب في ذلك ان خفض التمثيل الأردني في القمة العربية اذا حدث تماثلا مع دول عربية كبرى،سيؤدي الى اضرار ارتدادية على محاولات تحسين العلاقات بين بغداد وعمان،ومن مصلحة الأردن هنا،ان يكون تمثيله على أعلى مستوى.
هذا طوق نجاة للعلاقات بين البلدين،ولااحد يعرف توقيت الزيارة ومتى سوف تتم،لكننا نعرف انها زيارة ستخضع لضغوطات كثيرة،ولقراءات مختلفة،في هذا التوقيت بالذات لاعتبارات عراقية وعربية وأردنية ايضاً.
اذا لم يكن رئيس الحكومة واثقاً أنه سيعود بشيء في يديه،من زيارة بغداد،فإن من الأفضل تأجيلها،حتى لاتصب كلفتها الخاسرة في رصيد حكومته،خصوصاً،ان الجميع سيواجهون الخصاونة بسؤال واحد حول منافع الزيارة وجدواها.
سؤال مفهوم فقد اعتدنا تاريخياً ان نتبغدد في بغداد!!.
هناك تثاقل في مستوى العلاقات الاردنية العراقية؛ لان بغداد الرسمية،لاتنفتح على الأردن بشكل كبير،وبرغم كل المحاولات لرفع منسوب السخونة في هذه العلاقات،الا انها بقيت أسيرة للتجمد الجزئي،لاعتبارات كثيرة.
ذهب رؤساء حكومات قبل الخصاونة الى بغداد،ولم يحققوا الا نتائج بسيطة،على صعيد كميات النفط،واسعاره،وبقي الأردن،محطة غير مفضلة للنظام العراقي الجديد،باعتبار ان هناك اولوياتٍ تبدأ بإيران وتركيا،وتنتهي بدول اخرى.
ملفات اخرى بقيت عالقة بين الجانبين،لاعتبارات مختلفة،ومن هذه الملفات ملف المعتقلين الأردنيين في العراق،وملف الديون الأردنية على العراق،التي لم يتم حلها كلياً حتى الآن،وملف العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
الحكومة الحالية تريد ان تجرّب على ذات الجبهة؛ لعل فتحاً مبيناً يتم على مستوى العلاقات بين البلدين،والواضح ان النجاح منذ هذه الايام سيكون جزئياً،لان رئيس الحكومة العراقية،وبقية التركيبة السياسية في العراق الجديد غير مندفعين تجاه الأردن.
بغداد الرسمية تتأثر سراً وعلناً بمواقف الايرانيين،من الأردن،ومصالح السوريين،ومنافع التبادل التجاري مع تركيا،وهناك تيار في الدولة العراقية يعادي الدول التي كانت على علاقة حسنة بالنظام السابق.
فوق ذلك للعراقيين مطالب كثيرة لايتم الالتفات اليها هنا،ومن هذه الملفات ملف اقامة العراقيين وغرامات اقامتهم،وملفات اخرى،وبرغم ان مبدأ المقايضة السياسية بين الطرفين يبقى وارداً،الا انه يمكن القول: ان التثاقل يبقى عنواناً لهذه العلاقات.
بغداد على مشارف عقد قمة عربية،وهي قمة لم ُيحدّد بعد مستوى التمثيل فيها،عربياً،خصوصا،في ظل العداوات الكامنة بين الحكومة العراقية،وعدد من الدول العربية البارزة في الخليج العربي،وعلى هذا يبدو توقيت الزيارة ضاغطاً.
السبب في ذلك ان خفض التمثيل الأردني في القمة العربية اذا حدث تماثلا مع دول عربية كبرى،سيؤدي الى اضرار ارتدادية على محاولات تحسين العلاقات بين بغداد وعمان،ومن مصلحة الأردن هنا،ان يكون تمثيله على أعلى مستوى.
هذا طوق نجاة للعلاقات بين البلدين،ولااحد يعرف توقيت الزيارة ومتى سوف تتم،لكننا نعرف انها زيارة ستخضع لضغوطات كثيرة،ولقراءات مختلفة،في هذا التوقيت بالذات لاعتبارات عراقية وعربية وأردنية ايضاً.
اذا لم يكن رئيس الحكومة واثقاً أنه سيعود بشيء في يديه،من زيارة بغداد،فإن من الأفضل تأجيلها،حتى لاتصب كلفتها الخاسرة في رصيد حكومته،خصوصاً،ان الجميع سيواجهون الخصاونة بسؤال واحد حول منافع الزيارة وجدواها.
سؤال مفهوم فقد اعتدنا تاريخياً ان نتبغدد في بغداد!!.
ماهر ابو طير