وأضاف المحارمة أن الأحمال الكهربائية ارتفعت أمس بنسبة 17 بالمئة مقارنة بما سجلته أول من أمس، وأن سبب هذه الزيادة هو الارتفاع الكبير في درجات الحرارة وتعرض المملكة لموجة الحر، موضحا أن الشبكة قادرة على استيعاب هذه الأحمال.
وأشار إلى أنه، لم يتم تسجيل أي حالة لانقطاع التيار الكهربائي بشكل واسع ومستمر في عمان، موضحا أن ما يرد لغرف الطوارئ حتى الآن هو انقطاعات فردية وضمن المعدل الطبيعي.
وأشار إلى أنه، لم يتم تسجيل أي حالة لانقطاع التيار الكهربائي بشكل واسع ومستمر في عمان، موضحا أن ما يرد لغرف الطوارئ حتى الآن هو انقطاعات فردية وضمن المعدل الطبيعي.
وبين أن هناك غرفة عمليات على مستوى الضغط المتوسط، وغرفة عمليات على مستوى الضغط المنخفض، وهناك حوالي 20 غرفة عمل فرعية تقوم بتغطية الأعطال في محافظات الوسط الأربع.
من جهتها، توقعت شركة الكهرباء الوطنية، استمرار تسجيل النظام الكهربائي أحمال قياسية تزامنا مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة.
وقال مدير عام الشركة م. أمجد الرواشدة أمس: "إن الأحمال تسجل ارتفاعا متواصلا نتيجة الحرارة الشديدة التي تترافق مع ظروف جوية أخرى مثل الغبار والغيوم، والتي تؤثر كلها على المنظومة الكهربائية"، إلا أنه بالرغم من ذلك أكد متانة وتماسك النظام وسلاسل التزويد الكهربائي".
وأشار الرواشدة، إلى أن أحمال النظام بلغت أول من أمس، نحو 3940 ميغاواط وهو حمل قياسي منذ بداية الصيف وأعلى بنسبة 9.4 % عن الأسبوع الماضي، وتوقع استمرار ارتفاعها إلى ما يقارب 4100 ميغاواط مع استمرار تأثير موجة الحر على المملكة، فيما كانت أحمال الأسبوع الماضي، تراوح 3600 ميغاواط.
وكان النظام الكهربائي، سجل أقصى حمل صيفي وصل إلى 3850 ميغاواط في شهر تموز (يوليو) الماضي.
وبحسب التقرير السنوي للشركة، بلغت الاستطاعة التوليدية للنظام الكهربائي من مصادر الطاقة التقليدية العام الماضي 4212 ميغاواط، مرتفعة عن 3977 ميغاواط العام الذي سبقه، وبزيادة نسبتها 5.9 %.
وأكد الرواشدة، أن الفرق الفنية في مركز المراقبة والتحكم في كامل جاهزيتها للتعامل مع أي مشاكل طارئة على شبكات النقل، مشيرا إلى جاهزية المنظومة الكهربائية من محطات توليدية لاستيعاب الأحمال المرتفعة خلال موجة الحر التي بدأ تأثيرها على الأردن.
وأشار، إلى احتمالية حدوث انقطاعات فنية متفرقة على بعض شبكات التوزيع نتيجة الضغوط على بعض المغذيات، أما بالنسبة لشبكات النقل، فهي جاهزة لاستيعاب الأحمال الإضافية في موجة الحر المقبلة.
أما بالنسبة للطاقة المتجددة، فقال الرواشدة: "إن الاعتماد الحالي بالنسبة الأكبر هو على أحمال الأساس نتيجة التراجع الكبير في كفاءة الطاقة المتجددة، بسبب العوامل الجوية المرافقة للحر مثل الغبار والغيوم، والتي تؤثر على قدرات التوليد من الطاقة المتجددة".
وكان وزير الطاقة والثروة المعدنية د.صالح الخرابشة، أكد أن النظام الكهربائي شهد استقرارا في تزويد الخدمة خلال الظروف الجوية الراهنة على الرغم من ارتفاع معدل أحمال النظام الكهربائي نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة.
أما هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، فأوعزت من جهتها، للجهات العاملة في قطاعات الكهرباء بتكثيف الجهود ورفع جاهزيتها استعدادا لمواجهة الظروف الجوية، وأنها تواصل متابعة أداء الشركات وتزويد المملكة باحتياجاتها من الطاقة من خلال، مركز المراقبة والطوارئ وكوادر الضابطة العدلية.