وذكرت وكالاتٌ أنّ مرجان بيرامي (47 عامًا) أقدمت على حرق القرآن الكريم على شاطئ Angbybadet بمنطقة بروما في ستوكهولم، وقد نفّذت بيرامي هذا تحت حراسة الشّرطة التي اتخذت إجراءات أمنية في المنطقة.
ومؤخرًا، تكررّت في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلاميّة، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميًا وشعبيًا، وصلت إلى استدعاء السّفراء، وفي 26 يوليوز (تمّوز) الماضي، تبنّت الأمم المتحدة قرارًا بتوافق الآراء، صاغته المملكة المغربيّة، يدين جميع أعمال العنف ضدّ الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكًا للقانون الدوليّ.