ولفتت الحكومة في بيانها إلى أن "خمسة سجناء قضوا" في التمرد، وأصيب شرطي وسجينان بالرصاص.
وبدأ التمرد بعدما حاول 13 سجينا الهروب من سجن أنتونيو أمارو، لكن الحراس منعوهم من ذلك،بعد ذلك، احتجز أحد ضباط السجن وسجين مسؤول عن التنظيف كرهينتين، بحسب البيان.
وأضاف البيان أن كمية كبيرة من الأسلحة كانت بحوزة السجناء إذ ضبطت الشرطة 15 قطعة سلاح من العيارين الصغير والكبير بعدما استسلم السجناء المتمردون.
وقال وزير العدل والأمن العام في ولاية أكري "سيجري التحقيق في جميع الملابسات، وسنسعى لتصحيح الأخطاء التي حدثت في السجن".
وتطلبت العملية نشر 200 شرطي بينهم قوات خاصة وتعزيزات أرسلتها الحكومة الفدرالية.
تكثر أعمال الشغب الدامية في السجون البرازيلية المكتظة بالسجناء والتي تعاني من نقص كبير في عدد الموظفين.
ووصل عدد السجناء في أكبر دولة في أميركا اللاتينية إلى 643137 سجينا في ديسمبر 2022، بحسب بيانات الأمانة الوطنية للسياسات الجنائية.