تكاثرالحديث خلال الساعات القليلة الماضية عن محاولات جديدة للإستدراك فيما يتعلق بقضية المعلمين العالقة بدلا من التواصل في تعطيل الدراسة للأسبوع الثالث على التوالي وسط تسريبات لم تتأكد بعد تخص جملة ملكية إعتراضية على شكل مبادرة تحاول إحتواء الأزمة خصوصا وان القطاع التعليمي يرفض وفقا لمصطفى الرواشده الذي سألته عين نيوز التحدث عن مبادرات وحلول وسطية مع الحكومة لكنه ينتظر الإستماع إلى الديوان الملكي فالأمر بين يدي المسئولين فيه كما يقول المعلمون.
ولم تعرف بعد تفاصيل وحيثيات أي مبادرة ملكية لمخاطبة المعلمين وسط أجواء الإحترام والتقدير لدورهم خصوصا وأن حراك المعلمين بدأ يحي وينشط إعتبارات الحراك السياسي بالمقابل لكن الحديث يتواتر عن مقترحات وأفكار جديدة في إطار إحتواء الأزمة ملكيا وترتيب الملف بشكل يرضي جميع الأطراف .
رغم ذلك لا زالت أوساط الحكومة قلقة من تأثيرات الإستجابة لمطالب المعلمين على بقية القطاعات لكن يتكاثر الحديث في الوقت نفسه عن تعديلات في الميزانية ترضي المعلمين وبقية القطاعات المظلومة من الموظفين وبشكل جذري وهي مسألة تدرس الأن على أعلى المستويات .