الحلبي للحكومة: أيّها المسؤولون الحكوميّون قوموا بواجبكم الـمَنُوط بكم

الحلبي للحكومة: أيّها المسؤولون الحكوميّون قوموا بواجبكم الـمَنُوط بكم
أخبار البلد -  
كلمة موسّعة في حكم إِضرِاب المعلمين!!!

وهو النسخة المعدلة من مقالي:


الرؤية الشرعيَّة الصواب
في
إضراب(المعلِّمين)عن تدريس الطلاب


بقلم الشيخ الجليل علي الحلبي -حفظه الله-


بادئ بَدءٍ أقول:

....أصلُ هذا المقالُ كتبتُه قبل سنتين -بالتمام والكمال: (2010/3/25)-...
و-بداهةً-قبل ما سُمّي بـ (الربيع العربي!)-والذي استغلّتْه كثيرٌ من الأحزاب لمآربَ وأهداف(!)أكبرَ –بكثير!-مِن ظاهر ما يُعلنون-!!
وقد أعاد بعضُ إخواننا الحريصين-جزاهم الله خيراً- نشرَه-منذ عدة أيام-في (منتدياتنا)-المباركة-إن شاء الله- بسبب إضرابٍ جديدٍ لمعلمي المدارس الحكومية في بلادنا الأُردُنِّية ؛ مما شلّ حركةَ الطلاب ، والمدارس ، ثم الأُسَر -كافة-..
والله المستعان-لا ربّ سواه-...


وممّا يضافُ إلى ذاك المقال (القديم) -هذا-ها هنا-الآن-:

أنّ عدداً من المدارس الحكومية شهدت –إبّانَ ما سُمِّيَ بـ ( الربيع العربي!)-إضرابات ، ومظاهرات طلابية(!)-عديدة-تُنادي:

(الصفّ!)...يريد...إسقاط ( المدير!)!!!!

وهو-فواأسَفاه- مما تعلّموه -وللأسف-مِن ممارسات(!) أكثر معلّميهم ومدرّسيهم-!
وما سيُجيبُ به المعلِّمون طلابَهم –على ما فعلوه!- ؛ سيكونُ هو –نفسُه!-جوابَ طلابهم لهم-سواءً بسواء-!!!
و..بعيداً عن الدخول في الأزمة الحالية-في بلدنا الأُرُدُنّ-مِن (إضراب) كبير ، وشامل ، قائمةٍ دوافعُه على : أنَّ لِمُعَلِّمِي مدارسِنا حُقوقاً (مالية) يُطالِبُونَ بها!

فلستُ-هاهنا- مُريداً الوُلوجَ في تفاصيلِ إدراكِ مَدى الحقِّ في هذه الحُقوق المُطالَبِ بها: أهي صوابٌ أمْ لا؟!-فليس هذا لي! ولا هو من شأني!!- وإنما أريد أن أقول:

إنَّ بيانَ الأحكامِ الشرعيَّةِ المترتِّبَةِ على الناحيةِ التربويَّةِ والتعليميَّةِ مِن جهةِ ما يجبُ على مُعلِّمِي المدارسِ نحو طلبتِهِم -أداءً أو امتناعاً-: هو الأصلُ والأساس في إصلاحِ المجتمع والناس: كما قال -تعالى-: {... وأمَّا ما ينفعُ النَّاسَ فيمكُثُ في الأرضِ}...
وابتداءً؛ فإنِّي أعلَمُ -جيِّداً- أنَّ الاسمَ القديمَ -في بلادِنا- لـ(وزارةِ التربية والتعليم) هو: (وزارة المعارف)، وكلمة (المعارف) -وحدَها-ها هُنا- لا تُعطِي البُعدَ التربويَّ المطلوب مِن الدَّوْرِ التعليميِّ المرغوب؛ فلقد أحسنَ -جدًّا- إذنْ- مَن غَيَّرَ تلكَ التسميةَ القديمةَ- (وزارة المعارف) -إلى هذه التسمية الحالية: (وزارة التربية والتعليم)، وأحسنَ أكثرَ في تقديم (التربية) على (التعليم)؛ لِـمَا تتضمَّنه مِن معنىً أخلاقيٍّ دقيق، ونَهجٍ سُلوكِيٍّ أنيق...
وقد رَوَى الإمامُ مُسلمٌ في «صحيحِهِ» عن جابرِ بنِ عبدِ الله -رضيَ اللهُ عنهُ-، أنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- قالَ -عن نفسِهِ-: «إنَّ اللهَ لمْ يبعَثْنِي مُعَنِّتاً ولا مُتعنِّتاً، ولكنْ بَعَثَنِي مُعَلِّماً مُيَسِّراً».
ويكفينا -ثمَّةَ- التنبُّهُ والتنبيهُ إلى وَصْفِ الرَّسُولِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- نفسَهُ -في هذا الحديثِ -وَصفاً قائماً دائماً- بـ (المعلِّم)؛ فيا لَها مِن وظيفةٍ عالية، ومهمَّةٍ سامية، ومهنةٍ غالية: لو أُعطِيتْ حقَّها، وأُدِّيَتْ على وَجْهِها!
فالمعلِّمُ قُدوةٌ لتلاميذِه، وأُسوةٌ لطُلاّبِهِ؛ يتشرَّبُونَ منهُ محاسنَ الأخلاق، وينتفعون منه بمكارمِ الآداب، وليست القضيةُ -فيما هو قائمٌ به- مجرَّدَ وظيفةٍ -أيِّ وظيفةٍ- تُؤدَّى، ومقابلَ أجرةٍ ماليَّةٍ تُعطَى!
ولقد أخْبَرَنا رسولُ الله -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- بوحيٍ مِن ربِّه -تعالى- عمّا يُشبهُ هذه الحالَ -فيما لو كانت مَطالبُ المعلِّمِين حقًّا خالصاً-؛ فقال -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- في الحديثِ المُتَّفَقِ على صحَّتِهِ - عن ابنِ مسعودٍ -رضي الله عنه-: «ستكونُ أَثَرَةٌ وأُمورٌ تُنكِرُونَها».
قالوا: يا رسولَ الله! فما تأمُرُنا؟
قال: «تُؤدُّونَ الحقَّ الذي عليكم، وتسألونَ الله الذي لكم»..
فقدَّمَ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- (الحقَّ) الذي أنتُم مُطالَبُونَ به: على (.....) الذي أنتُم تُطالِبُونَ به!
فلماذا تجعلُونَ أنفُسَكُم -أيُّها المُربُّون- رعاكُمُ اللهُ- بامتناعِكُم هذا!- قُدْوَةً غيرَ حسنةٍ ولا صالحةٍ لطُلَابِكُم وأبنائِكُم ومجتمعِكُم؟! فضلاً عن مخالفةِ هديِ رسولكم الكريم -صلَّى الله عليه وسلم- الشريف، وأدبِهِ اللّطيف؟!
ألا فلْتُؤدُّوا الحقَّ الذي عليكم، ولْتَسْأَلُوا ربَّكُم -سُبحانَهُ- الذي لكم؛ ولْتَسيرُوا -لتحقيق مطالبكم- وَفْقَ طريقٍ مُنضبِطٍ لا يُخالفُ شرعَ ربِّكُم الرحيم -{إنْ كُنتُم مؤمنين}-.
ونبيُّا –صلوات ربي وسلامه عليه-يقول:«أدّ الأمانةَ إلى مَن ائتمنك ، ولا تخُن مَن خانك»..
وقد رَوَى الإمامُ ابنُ ماجَه في «سُنَنِهِ» عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ -رضيَ اللهُ عنهُ-، عن الرسولِ الأعظمِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، أنَّهُ قال: «لا ضررَ ولا ضِرار»؛ فَأيُّ ضَرَرٍ تربويّ، وأيُّ أثَرٍ سلبيٍّ نفسيّ، وأيُّ تأثيرٍ مُنعكِسٍ –تعليميّ-: أكثرَ مِن أنْ يَرَى الطُّلابُ معلِّمِيهم مُعرِضِينَ عنهُم! غيرَ مُقبِلِين إليهم! تارِكِينَ أداءَ رسالتِهِمُ الساميةِ العامّةِ الكُبْرَى ، مِن أجلِ المصالحِ الشخصيَّةِ الصُّغرَى-ولو كانت حقاً خالصاً-؟!
أليسَ مِن المُمْكِنِ -يا مُعلِّمِي أبنائِنا- بما وفَّقكُم اللهُ إليه مِن ذكاءٍ وتوفيقٍ وحُنْكَةٍ- أنْ تجِدُوا -بالتَّشاوُرِ والتفاهُمِ- مَخرجاً شرعيًّا مُتوازِياً مع ما تُطالِبُونَ به: تُؤدُّونَ به رسالتَكُم تُجاهَ حُقوقِ الطلبة عليكُم، المَنُوطَةِ بأعناقِكُم؛ بحيثُ لا يمنعُكُم تحقيقُ هذا مِن أداءِ ذاك؟!
واللهُ ربُّنا يقول: {ومَن يتَّقِ اللهَ يجعلْ لهُ مخرجاً ويرزُقْهُ مِن حيثُ لا يحتسبُ}، ويقول -سبحانه: {إنَّهُ مَن يتَّقِ ويصبِرْ فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنِين}.

ثُمَّ -مِن طرفٍ آخر-:
لو أنَّ هذه الأيَّام التي امتنَعْتُم فيها عن التدريسِ، وأعرضْتُم -خلالَها- عن التعليم: لمْ تُعْطَوْا مقابلَها أُجُورَكُم، ومُنِعْتُم منها حقوقَكُم؛ فهل هذا سبيلٌ به تَفرَحُونَ، وطريقٌ له تنشرحُون؟! أمْ أنَّهُ سيكون سُوءاً فوقَ سُوءٍ، وبلاءًا فوقَ بلاءٍ!؟
إنَّ الامتناعَ عن التعليمِ -مِن أجلِ المُطالبةِ ببعضِ الحُقوقِ؛ بحُجَّةِ الضغطِ على جهةِ كذا! وجهةِ كذا!- لن يكونَ هو الحلَّ الواقعيَّ (المضمون)! ولن يكونَ هو الموقفَ الشرعيَّ (المطلوبَ)!
فمَن طالب بحقٍّ (لنفسِه!) ؛ فلْينظر إلى فعلِه وصنيعِه ؛ أيَّ حقوقٍ (لغيره) حفظ! أم أضاع!!
و«لا يؤمن أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه» ، و« إن ما عند الله لا يُنالُ إلا بطاعته »- كما قال نبيُّا –صلوات ربي وسلامه عليه-..

أيها المعلِّمون الأكارم:
1
لا يخفى على فِطنتكم إنَّ (للتعليم) -والذي هو أمانة، ورسالةٌ عاليةُ المكانة -دورَهُ البالغَ في تنشئةِ الأجيالِ على الأفهامِ العالية الذكيَّة، ولكنَّ دورَ (التربية) أكبرُ وأعظمُ في تنشئتِهِم على الأخلاقِ الفاضلةِ الزكيَّة...
فـ...لا تُضيّعوا أُجورَكم (أعني: الأجرَ ، لا الأجرةَ )، وتُقلّلوا هَيْبتَكم ، وتُزلزلوا مكانَتَكم : بأفعالٍ يدفعُكم إليها-أو يدفعُها إليكم! -أو يجمعُكم عليها-مَن له أهدافٌ ومآربٌ(!) –عليها (وإليها!) تُسَيَّرون!-أكبرَ مما تتخيّلون! وأكثرَ مما تتصوّرون!!
حقوقُكم -بإذن الله-تعالى- ستأتيتكم؛فاصبروا ، وربَّكم اتّقُوا..

ثم:
أيّها المسؤولون الحكوميّون:

اقطعوا على المتربّصين بالوطنِ والشعبِ : السوءَ ، والفوضى ، والخللَ ؛ مما إليه يَسعَوْن ،ونحوَه –بتسارُعٍ!-يتّجهون...
قوموا بواجبكم الـمَنُوط بكم ، وتذكّروا قولَ النبيِّ الكريم -صلى الله عليه وسلم-: « مَن تولّى عملاً وهو يعلمُ أنه ليس لذلك العملِ أهلٌ ؛ فلْيتبوّأْ مقعدَه من النار » ، وقولَه –عليه الصلاة والسلام-:«إذا وُ سِّد الأمرُ إلى غير أهله ؛ فانتظرِ الساعةَ»...
و«كلُّكم راعٍ ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيّته»...
فاتقوا الله في أبناء شعبِكم –فأنتم غداً راحلون – إما عن كراسيِّكم ، أو من دنياكم- ؛ فمَن هو الشعب؟! وما هو الوطن؟!
إنه إمّا آباؤكم ، أو إخوانُكم ، أو أبناؤكم ، أو.. عشيرتُكم...
وصالـحُهم صالـحُكم..ومصالحُهُم مصالحُكُم...
(والله لا يحب الفساد)...

ولا حول ولا قوة إلا بالله العليِّ العظيم...


وها هنا نقطةٌ أخيرةٌ ؛ فأقول:

بلَغَني – مِن هنا وهناك-ثم اطّلعتُ على بعضِ ذاك!-أنَّ ثمّة –في عدد من مواقع الإنترنت الأردنية-وبشكل خاصٍّ تلكم المواقعَ الحزبيّةَ التي فقدت(بوصلة!)الحق التي يجبُ أنْ تُسيِّرَها ، أو –على الأقلّ-أنْ تسيرَ عليها!-نشراً حديثاً-مجدَّداً-(!)لهذا المقال، من غير تنبيه-أو تنبُّه !-إلى أن عمرَه سنتان-مع تنبيهِ بعضِ إخوانِنا ( في «منتديات كل السلفيين»-وهي التي نقلوا (!)منها مقالي-) إلى هذه النقطةِ-ممّا دفع(!) بعضَ الظنونِ الظالمةِ أن تذهبَ-أكثرَ وأكثرَ!- ذاتَ الشمال وذاتَ اليمين-بغير هُدى ولا يقين-!!!
وليس هذا هو عُظمَ المشكلةِ!!
وليس أكبرُ المشكلةِ-أيضاً-فيما كُتب مِن مقالات مفرَدة في نقد المقال ، أو الردِّ عليه؛ فضلاً عن التعليقات والتعقُّبات-فكلُّنا ذوو خطأ-!!
فكلُّ ذلك -بالعلم والحِلم- : مجالٌ مفسوح ، وبابٌ مفتوح –لمن هو له أهل-..
ولكنّ المشكلةَ في أمرين:
أولهما:مَن تكلّم بلا علم ! وانتقد بغير حُجّة-!
ثانيهما:مَن طعن بغير خُلُق ! واتّهم بلا تقوى؛ حتى وصل الأمرُ بمَن (رائدُه!!) الهوى لا الهدى- بانِياً (عَمَايِرَهُ!!) – الهاوية!المتهاوية!!-على الجهل المطْبِق ،والحقد المطْلَق- :إلى الكذب ، والافتراء ، و..التحريض!!
والعجبُ يعظُمُ –جداً جداً- إذا عَرَفنا أن أكثرَ المنتقدين(!)-ولا أقول: كلّهم!-هم ممّن يتغَّنَوْن –ليلَ نهارَ!-بـ (حُرّية الرأي!)،و(الديمقراطية!)- مِن أولئك الحزبيّين الظالمين أنفسَهم-والذين ولاؤهم الحزبيُّ (المقيتُ) أكبرُ -بكثيرٍ-مِن الولاء للوطن!ولا أقولُ:للدين!!
فالحريةُ -فقط-عندهم!
والرأيُ-حَسْبُ-لهم!!
وكلُّ مَن خالفهم ؛ فهو : (عميل!)،أو..(مأجور!)، أو..(همَجي!)،أو...(..بلطَجي!!)!!
ثم:
1-هل (علي الحلبي!) هو الوحيدُ(!) الذي عارضَ الإضرابَ ، وانتقده ، وأصدر (فتوى) فيه؟!
فهل خفِيت على (القوم!) الفتوى الشرعيةُ التي أصدرَتْها -في تحريم الإضرابِ- (دائرة الإفتاء الأردنية)-وغيرها!-وغيرهم!-؟!
فلماذا -إذن-كلُّ هذا التحكُّم ، ثم..الطعن ، والغمز ،و.. التهكُّم؟!
2-الشكرُ الجزيلُ للإخوة الأفاضل ، والأخوات الفاضلات - الذين علّقوا مدافعين ، ودافعوا معلّقين-في عدد من مواقع الإنترنت ( والتي سمَحت(!) بإنزال تعليقاتهم!)-على مَن طعن فيَّ –بغير علم ولا خُلُق-: منتصرين للحقّ ، ومؤازرين للصواب-.
3-لو أردتُ (!) أن أتعقّب كلَّ هؤلاء الحزبييّن الظالمي أنفسِهم-في كُل ما أقرأ لهم- مما قاؤوه!-مُسوّدين به وجوهَهم-قبل صحائفهم!- :لجعلتُهم – فوربّي-وبمنّته-جل وعلا-يحلُمون بي(!)أحلامَ اليقظة! قبل أحلامَ المنام!!
ولي معهم –ولا أقولُ:لهم معي! –مِن قبلُ- جولاتٌ ،وتجارِبُ!
ولكنّي سائرٌ-بتوفيق مولاي-سبحانه-في عُموم منهجي العلميِّ-على هَدْيِ قوله-عزّ شأنه-:(وأعرِض عن الجاهلين) ..إلا لِماماً –وبقدْرِهِ- (لا يُحِبُّ الله الجهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ الله سَمِيعًا عَلِيمًا)...
4-أردّد مع بعض الفضلاء قولَهم-جزاهم الله خيراً-:
(هل.. الحقوق المشروعة-المنتقَصة!- فقط- في قطاع التعليم؟!
أم أن كل القطاعات الحكومية لها مثلُ هذه المطالب؟

فالعاقلُ لا يزيدُ في نار الفتنة..
ولو أن كل واحد -من الجميع!- يعقلُ أن الأمرَ -كله- راجعٌ إلى هدي قول الله-تعالى-: { .. فبِما كسَبَتْ أَيْديكُم..} لاختلف الحالُ والمآل..)....


والله الموفقُ ، وهو -وحده-المستعان...




* * * * * *
شريط الأخبار وكالة التصنيف العالمية AM Best ترفع التصنيف الائتماني لمجموعة الخليج للتأمين-الأردن إغلاق 35 مقهى في عمان لهذه الأسباب تعيين ناديا الروابدة رئيساً لهيئة مديري الشركة الوطنية للتنمية السياحية حسّان: الحكومة بدأت بتخصيص أراض لفئة الشباب انتهاء إعفاء السوريين من رسوم تصاريح العمل ومعاملتهم كبقية الجنسيات الملك والرئيس الإماراتي يبحثان هاتفيا جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان إعلان تشكيلة النشامى "الأساسية" أمام العراق ولي العهد في رسالة لمنتخبنا الوطني: فالكم التوفيق يالنشامى رئيس الوزراء: الحكومة تعمل على تطوير التعاونيات ودعمها لتمكينها من تنفيذ مشاريع زراعية نوعية تسهم في تطوير القطاع وتوفر فرص التشغيل الجيش الإيراني: سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني الضمان الإجتماعي يشتري (20) ألف سهم في البنك الأهلي الأردن يحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج التمور وإنتاجنا السنوي يصل إلى 35 ألف طن متقاعدو مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة متقاعدو شركة مناجم الفوسفات الأردنية يردون على لجنة إدارة صندوق التأمين الصحي في الشركة فضيلة الشيخ القاضي وائل سليم الراميني مدعي عام أول في محكمة استئناف عمان الشرعية.. الف مبروك الدكتور عصام الكساسبة يكتب.. 9 نقباء مقاولين بين الأمس واليوم صمت الخضيري بعد الاستقالة.. هل من رسائل خلف الأبواب المغلقة في نقابة المقاولين؟ نريد الحقيقة ما بين مجموعة ماجد الفطيم وكارفور: هل تمت إزالة العلامة فقط أم هناك تغيير حقيقي؟ ٧٩ محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل مجموعة الخليج للتأمين تعلن عن تحقيق أرباح صافية بقيمة 22.1 مليون د.ك. (72.5 مليون دولار أمريكي) خلال التسعة أشهر من العام 2024