وأعربت زاخاروفا عن "قلق موسكو البالغ إزاء الوضع المتأزم" الذي تشهده فرنسا.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الوضع الذي تشهده فرنسا يعكس بوضوح تفاقم مشاكل المجتمع الفرنسي الحديث ووجود تناقضات عميقة فيه".
وشددت على أن السلطات الفرنسية يجب أن "تهتم بجدية بالتطرف المتزايد في المجتمع وأن تكون أكثر انتباها لتزايد مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية في البلاد".
وقالت إن "الوضع في فرنسا يجب ألا يهدد الأمن في قارتنا الأوروبية المشتركة".
وفي يوم 27 يونيو الماضي، أطلقضابطشرطة النار على شابيبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير، ما أدى إلى مقتله.
وتسببت هذه الحادثة في احتجاجات خلال الأسبوع، وأعمال شغب في عدد من المدن الفرنسية.
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، أضرمالمحتجون النار في أكثر من 12 ألف سيارة فيمحتلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى حوالي 500مبنى حكوميومركز شرطة.
وتم اعتقال أكثر من4آلاف شخص، جزء كبير منهم من القصر.