ووفق الاستطلاع، الذي نشره المركز على موقعه أمس الأربعاء، فإن أولئك الفلسطينيين يؤكدون أنهم مع تشكيل مجموعات مسلحة مثل "عرين الأسود" وكتيبة جنين، لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، لكن 55% يخشون أن يؤدي تشكيل هذه المجموعات إلى اشتباكات مسلحة داخلية بينها وبين قوى الأمن الفلسطينية.
ويرى 80% من الجمهور أنهم ضد قيام أفراد المجموعات المسلحة هذه بتسليم أنفسهم وأسلحتهم للسلطة الفلسطينية لحمايتهم من الاغتيالات الإسرائيلية، ويعتقد 86% أنه لا يحق للسلطة الفلسطينية اعتقال أفراد هذه المجموعات لمنعهم من مقاومة الاحتلال أو لتوفير الحماية لهم، ويتوقع 58% أن تمتد هذه المجموعات بالضفة الغربية، ويتوقع 51% تصعيداً بالأوضاع الأمنية وحصول انتفاضة ثالثة مسلحة.
في سياق آخر، يرى 63% من الفلسطينيين أن مصلحة إسرائيل ببقاء السلطة، ويعتقد 50% أن مصلحة الشعب الفلسطيني تكمن في انهيار السلطة الفلسطينية أو حلّها، ويرى 50% أن ضعف السلطة الفلسطينية أو انهيارها سيؤدي إلى تقوية المجموعات المسلحة.
على صعيد منفصل، يريد 69% من الفلسطينيين إجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، ولا يعتقد 67% من الفلسطينيين أن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.
ولو جرت انتخابات رئاسية جديدة، فإن الرئيس محمود عباس سيحصل على 33% من الأصوات، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على 56%، ولو كانت المنافسة بين القيادي في حركة فتح الأسير مروان البرغوثي وهنية، سيحصل البرغوثي على 57%، وهنية على 38%.
ولو لم يترشح الرئيس عباس للانتخابات، فإن مروان البرغوثي المفضل، بنسبة 35%، يتبعه إسماعيل هنية بنسبة 17%، بينما نسبة الرضى عن أداء الرئيس عباس تبلغ 17% ونسبة عدم الرضى 80%، كما يريد 80% من عباس الاستقالة.
أما في ما يتعلق بالشخص الذي يراه الفلسطينيون مناسباً كخليفة للرئيس عباس، فإن 27% يفضلون مروان البرغوثي، و16% يفضلون إسماعيل هنية، ثم رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية، والقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان بنسبة متساوية 4% لكل منهما، و3% متساوية لكل من رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار ورئيس حماس في الخارج خالد مشعل، و2% تفضل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ.
ولو جرت انتخابات برلمانية جديدة اليوم بمشاركة جميع القوى السياسية التي شاركت في انتخابات عام 2006، فإن 66% سيشاركون فيها، حيث تحصل قائمة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس على 34%، وفتح على 31%، وتحصل القوائم الأخرى مجتمعة على 11%.
إلى ذلك، فإن 51% يعتقدون أن فوز الكتلة الإسلامية الطلابية في انتخابات جامعتي بيرزيت والنجاح على طلاب كتلة الشهيد ياسر عرفات لا تعكس قوة حركتي فتح وحماس في المجتمع الفلسطيني أو بين الطلاب.