وزير حالي تغيب عن رعاية احد المؤتمرات المتخصصة والذي أعلن موافقته المسبقة على الرعاية الرسمية متعذراً بأن ظرف طارئ داهمه على حين غفلة وجعله يتغيب عن الرعاية التي كان ينتظرها المشاركون في المؤتمر ... الغريب في الأمر أن الوزير المتغيب لم يجد من ينوب عنه لإلقاء الكلمة سوى مديرة مكتبه والتي للأسف لم تستطع نطق الكلمات كما يجب فرفعت المنصوب وجرت المرفوع وكسرت كل قواعد اللغة لأنها لم تكن مستعدة تماماً للكلمة التي ألقتها متسببة بالإحراج لها ولمعالي الوزير.