أخبار البلد ــ قال المدير السابق لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث، إن جامعة هارفارد العريقة منعت تعيينه في مركز لدراسات حقوق الإنسان تابع لها بسبب انتقادات وجهها لـ"إسرائيل" خلال عمله السابق
وذكرت مجلة "ذا نيشن" الأمريكية، أن روث تلقى عرضًا رسميًا للعمل من مركز كار لسياسات حقوق الإنسان بجامعة هارفارد في شهر مايو/أيار الماضي، بعد تركه منصبه مديرًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"
وأضافت أن روث وافق على العرض من حيث المبدأ، ثم أجرى لقاء عبر الفيديو في يوليو/تموز مع دوغلاس إلمندورف -عميد مدرسة كينيدي التابع لها المركز- من أجل التعارف بينهما
ونقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن روث قوله إن اللقاء كان ودودًًا لنحو نصف ساعة قبل أن يسأله إلمندورف عما إذا كان لديه أعداء؟ ليجيب روث بأن لديه الكثير من الأعداء، نظرًا لطبيعة عمله مديرًًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" خلال 29 عامًا
وأضاف روث أنه" كان من الواضح أن إلمندورف كان يحوّل دفة الحديث نحو إسرائيل، وسأله عن موقفه بشأنها لكنه لم يشر إلى أن الوظيفة على المحك خلال المقابلة"
ونقلت المجلة الأمريكية عن كاثرين سيكينك أستاذة حقوق الإنسان في مدرسة كينيدي، أن العميد أبلغها بأن الوظيفة لن تُمنح لروث لأن منظمة "هيومن رايتس ووتش متحيزة ضد إسرائيل، كما أن روث كتب تغريدات تنتقد إسرائيل"
ونقلت "الغارديان" عن روث أنه "يعتقد أن العميد رضخ للضغوط من المتبرعين، الذين هم في الوقت ذاته من الداعمين لإسرائيل"
وفي أبريل/نيسان 2021، اتهم تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، "إسرائيل" بانتهاج سياسات الفصل العنصري بحق الفلسطينيين
وأضاف روث أن" المنظمة تغطي دولًا عدة، وأن إسرائيل تستحق الانتقاد، لأن هناك تزايدًا في قمعها للفلسطينيين، وما ترتكبه في الأراضي المحتلة هو فصل عنصري وجريمة ضد الإنسانية"
ونشر مركز حقوق الإنسان بكلية الحقوق في جامعة هارفارد -بالتعاون مع مؤسسة الضمير الفلسطينية- تقريرًا، في فبراير/شباط الماضي، يصف ممارسات الاحتلال بالفصل العنصري