وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الاثنين، أن الخبراء أطلقوا على المتحور الجديد من فيروس كورونا اسم "XBB.1.5".
ودق المتحور الجديد ناقوس الخطر في الولايات المتحدة لسرعة انتشاره وتسببه في زيادة الإصابات التي تتطلب حالاتها المعالجة في المستشفى.
وأصبح المتحور الجديد مسؤولا في الولايات المتحدة عن 4 من أصل كل 10 حالات، بعد أن كان مسؤولا عن حالتين من بين كل 10 قبل نحو أسبوع.
والمتحور الجديد متفرع في الأصل عن متحور "أوميكرون" الذي بدأ في التفشي أواخر عام 2021.
وبحسب المعلومات المتوفرة حاليا، فلدى المتحور "XBB.1.5" طفرات تؤدي إلى إصابة الناس بشكل أكبر من سابقيه ومراوغة الحماية من التطعيمات والإصابات السابقة بالعدوى.
أزمة كورونا تتفاقم في الصين مع ارتفاع أعداد الإصابات
منظمة الصحة العالمية والصين.. "طلب محدد" بخصوص كورونا
وقال خبراء بريطانيون لـ"ديلي ميل" إن المتحور الحديد يمثل جرس إنذار للسلطات في بريطانيا وقد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الصحية، المتمثلة بالوباء المزدوج: كورونا والإنفلونزا.
لكن مسؤولين ببريطانيا قالوا إنه ما من مؤشر على أن المتحور الجديد زاد من الإصابات الصعبة مقارنة بغيره من المتحورات.
وأظهرت بيانات من معهد Sanger، وهو واحد من أكبر مراكز مراقبة مرض "كوفيد-19" في بريطانيا، أن 4 في المئة من الإصابات حتى الأسبوع الذي انتهى في 17ديسمبر الماضي تسبب بها المتحور الجديد.
وهذه أول مرة يدرج فيها المتحور الجديد في القائمة الأسبوعية التي يصدرها المعهد أسبوعيا