أخبار البلد - أكدت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية اليوم الأحد أن الصاروخين الباليستيين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية في وقت سابق اليوم كانا صاروخين باليستيين متوسطي المدى حلقا لمسافة 500 كيلومتر تقريبا.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي اليوم الأحد أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين باتجاه بحر اليابان ، المعروف أيضا باسم البحر الشرقي، في أحدث عملية إطلاق ضمن سلسلة من عمليات الإطلاق التي أدت إلى زيادة التوترات في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن هيئة الأركان المشتركة في سول قولها إنها رصدت عمليات الإطلاق من منطقة "تونج تشانج-ري" بإقليم شمال "بيونج آن" بين الساعة 11:13 صباحا والساعة 12:05 ظهرا بالتوقيت المحلي (0213 و 0305 بتوقيت جرينتش). ولم تقدم الهيئة تفاصيل أخرى.
وأفاد نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو بأن الصاروخين اللذين أطلقتهما كوريا الشمالية سقطا على ما يبدو خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان.
وقالت وزارة الدفاع اليابانية إن الصاروخين حلقا على ارتفاع 550 كيلومترا ووصلا إلى مدى 250 كيلومترا.
يأتي إطلاق الصاروخين بعد أيام فقط من الاختبار الذي أجرته كوريا الشمالية على محرك يعمل بالوقود الصلب بقوة دفع كبيرة قال خبراء إنه سيسمح بإطلاق أسرع وأسهل تنقلا للصواريخ الباليستية، في إطار سعيها لتطوير سلاح استراتيجي جديد وتسريع وتيرة برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الجمعة الماضي أن الاختبار، الذي تم بإشراف الزعيم كيم جونج أون، أجري يوم الخميس في موقع سوهاي لإطلاق الأقمار الصناعية الذي يستخدم لاختبار تكنولوجيا الصواريخ بما يشمل محركاتها ومركبات الإطلاق الفضائية.وأجرت كوريا الشمالية عددا غير مسبوق من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك صاروخ باليستي عابر للقارات قادر على الوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة رغم فرض حظر وعقوبات دولية عليها.
وفي نوفمبر الماضي ، اختبرت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات قال المسؤولون اليابانيون إن لديه المدى الكافي للوصول إلى البر الرئيسي للولايات المتحدة وسقط على بعد 200 كيلومتر فقط قبالة اليابان.
وكشفت اليابان يوم الجمعة النقاب عن خطة لتعزيز وضعها العسكري بقيمة 320 مليار دولار لشراء صواريخ قادرة على ضرب الصين وتهيئة اليابان لصراع مستمر. وهذا التعزيز العسكري هو الأكبر لها منذ الحرب العالمية الثانية