أخبار البلد - رصد - ادعى طالب أصيب بجامعة اليرموك في إربد أمس الثلاثاء، أن ما حدث ليس مشاجرة، إنما اعتداء عليه من قبل عصابة تضم أشخاصا من خارج الجامعة ومن طلبتها.
وقال الطالب في سنته الثالثة بكلية الهندسة، بشار العلاونة، إنه للآن لا يعلم سبب ضربه، مطالبا الأجهزة الأمنية ورئاسة الجامعة بتحصيل حقه.
وكانت الناطق الإعلامي باسم جامعة اليرموك، مديرة دائرة العلاقات العامة والإعلام الدكتورة نوزت أبو العسل، أكدت أن الأمن الجامعي قام بفض مشاجرة طلابية أمس الثلاثاء، مشيرة إلى أنها أسفرت عن إصابتين إحداهما متوسطة والأخرى خفيفة، جرى إسعافهما إلى المركز الصحي بالجامعة ثم نقلتا إلى المستشفى لاستكمال تلقي العلاج اللازم.
وتاليا بيان أصدره الطالب المصاب العلاونة كما وصل "أخبار البلد":
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا طالب الهندسة بشار العلاونة طالب هندسة سنة ثالثة في جامعة اليرموك تعرضت البارحة للضرب غدرًا من قبل عصابة من خارج الجامعة بتوجيه من طلاب من داخل الجامعة الذين أيضا كانوا معهم أثناء الحادثة.
تعرضت لضربة غدر بواسطه أداة صلبة على مؤخرة رأسي ثم ضربة أخرى في مقدمة الرأس فتم القيام بعملية صغرى لإحدى الضربات وتقطيبها بعدة غرز وتسببت الضربات بنزيف داخلي وكسر في الجمجمة مما أُضطر دخولي المستشفى لمراقبة حالتي حتى تستسقر ومن الممكن إجراء عملية جراحية وانا الآن موجود في مستشفى التخصصي/إربد.
فأنا على ثقه تامة بالأجهزة الأمنية وقدرتها على اقتصاص حقي من هذه العصابة.
فأنا للآن لا أعلم لم ضربت ولا أعلم السبب،، فتم الاعتداء علي من عصابة تشكلت من طلاب ومن شباب خارج الجامعة.
للعلم فأنا كنت وحيدا ودليل على انه لا أعلم بالمشكله إلا عند حدوثها فقد كنت وحيدا ولم أتخذ أي إجراءات لتجنب حصول المشكلة ودليل على أن المشكله لم تكن تحمل أي طابع عشائري فأنا لم يكن معي أحد من اقاربي ولا من عشيرتي.
ولأثر الضربة لقد فقدت الوعي في حينها ولأنني كنت في موقف صعب فقد همّ أصدقائي بالكلية لإسعافي لكن تم مقاومتهم من قبل هذه العصابة مما قد تضرر البعض منهم.
فأعيد وأكرر انا على ثقة تامة بالأجهزة الأمنية اإقتصاص حقي فأنا طالب علم تعرضت للعنف في أنحاء الحرم الجامعي الذي من المفروض أن يكون ميدانا لتلقي العلم وليس الإعتداء والضرب الغدر.
وانا أطالب الأجهزه الأمنية والجهات المختصة ورئيس جامعة اليرموك وأعضاء الهيئة التدريسية بإنصافي واتخاذ اللازم من إجراءات في حق العصابة ومنهم الطلاب.