أخبار البلد - تكشف الوثائق المسربة عن ما تحدثت به قيادات من السلطة الفلسطينية وحركة فتح للجنة التحقيق التي تم تشكيلها برئاسة اللواء توفيق الطيراوي في أكتوبر 2010 في ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات ، شهادة الراحل أحمد عبد الرحمن الذي كان يشغل منصب الأمين العام لمجلس الوزراء في عهد الرئيس عرفات، وأدلى بها في الثاني عشر من سبتمبر 2011.
ويستبعد عبد الرحمن، أن يكون تسلل السم لعرفات عبر الأكل أو الشرب من خلال إسقاط أحد حراسه "لأنه لا يوجد ثغرة بهذا الجانب"، حسب قوله.
وفيما يتعلق بالأدوية، يشير إلى أن عرفات يعرف الأدوية التي يأخذها جيدًا، ويملك شنطة أقرب للصيدلية المتنقلة.
لكن مع اشتداد المرض على الرئيس، يذكر عبد الرحمن موقفا حدث أمامه في أيلول 2004 عندما كاد أن يسقط على الأرض وكان وجهه محمرًا ويعاني من الرشح لفترة طويلة.
وبحسب عبد الرحمن، الذي توفي نهاية العام 2019، فان المجتمع الدولي اتخذ قرارًا بإسقاط الاعتراف بعرفات بعد قمة كامب ديفيد، حين فقد السيطرة على الانتفاضة، وبنفس الوقت لم يعد قادرًا على التراجع أو إعطاء موقف مناقض.
ويلفت إلى أنه "في ذات مرة استعان عرفات خلال بيان له في الآية القرآنية "وأعدو ا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، فأصدر مباشرة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بيانًا متهما الرئيس بالإرهاب".
ويوضح عبد الرحمن أن الرئيس عرفات كان يتحسس من الاجتماعات الخاصة المنفردة التي يعقدها أبو مازن فور توليه رئاسة الوزراء، خاصة بعدما طلب عباس أن تكون الإذاعة والتلفزيون تحت إمرته.
ويشير إلى أن الرئيس عرفات كان يرفض تعيين محمد دحلان وزيرًا للداخلية في حكومة عباس، لكن ذلك تم بتكليف من أبو مازن، وحينها "انكسرت الجرة بين عرفات وعباس".
وفي حادثة غريبة، كشف عبد الرحمن أنه "عندما كان أحمد قريع رئيسًا للوزراء زار لندن وكتب بعدها تعهدات أمنية، وحينما قرأها على أبو عمار فقد عقله ومسك الورقة ورماها، ومسك قريع من رقبته، وقال له: اذهب.. وضربه برجله، وعلى إثرها قدم قريع استقالته".
ويجزم عبد الرحمن أن عرفات كان مريضًا ويخفي ذلك، لكن حصاره كشف ذلك، إذ شعر بالمؤامرة عليه عندما اجتمع عدد من قيادة فتح بحضور أبو مازن فيما تعرف "ببناية العار"، وهي بناية في رام الله كان بها شقة آمنة، بهدف الاتفاق على بيان يعدل من السياسة التي يسير عليها أبو عمار.
ويشير عبد الرحمن إلى أن "أبو مازن كان يخشى من عرفات وقت حصاره، حتى أنه في ذات مرة كان يمشي على رؤوس أصابعه قبل الدخول لمكتب أبو عمار، ولم يستطع أن يدخل إلا عندما رافقه عبد الرحمن، وكان حينها مرتبكًا جدًا".
أخبار البلد - تكشف الوثائق المسربة عن ما تحدثت به قيادات من السلطة الفلسطينية وحركة فتح للجنة التحقيق التي تم تشكيلها برئاسة اللواء توفيق الطيراوي في أكتوبر 2010 في ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات ، شهادة الراحل أحمد عبد الرحمن الذي كان يشغل منصب الأمين العام لمجلس الوزراء في عهد الرئيس عرفات، وأدلى بها في الثاني عشر من سبتمبر 2011.
ويستبعد عبد الرحمن، أن يكون تسلل السم لعرفات عبر الأكل أو الشرب من خلال إسقاط أحد حراسه "لأنه لا يوجد ثغرة بهذا الجانب"، حسب قوله.
وفيما يتعلق بالأدوية، يشير إلى أن عرفات يعرف الأدوية التي يأخذها جيدًا، ويملك شنطة أقرب للصيدلية المتنقلة.
لكن مع اشتداد المرض على الرئيس، يذكر عبد الرحمن موقفا حدث أمامه في أيلول 2004 عندما كاد أن يسقط على الأرض وكان وجهه محمرًا ويعاني من الرشح لفترة طويلة.
وبحسب عبد الرحمن، الذي توفي نهاية العام 2019، فان المجتمع الدولي اتخذ قرارًا بإسقاط الاعتراف بعرفات بعد قمة كامب ديفيد، حين فقد السيطرة على الانتفاضة، وبنفس الوقت لم يعد قادرًا على التراجع أو إعطاء موقف مناقض.
ويلفت إلى أنه "في ذات مرة استعان عرفات خلال بيان له في الآية القرآنية "وأعدو ا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم"، فأصدر مباشرة وزير الخارجية الأمريكي كولن باول بيانًا متهما الرئيس بالإرهاب".
ويوضح عبد الرحمن أن الرئيس عرفات كان يتحسس من الاجتماعات الخاصة المنفردة التي يعقدها أبو مازن فور توليه رئاسة الوزراء، خاصة بعدما طلب عباس أن تكون الإذاعة والتلفزيون تحت إمرته.
ويشير إلى أن الرئيس عرفات كان يرفض تعيين محمد دحلان وزيرًا للداخلية في حكومة عباس، لكن ذلك تم بتكليف من أبو مازن، وحينها "انكسرت الجرة بين عرفات وعباس".
وفي حادثة غريبة، كشف عبد الرحمن أنه "عندما كان أحمد قريع رئيسًا للوزراء زار لندن وكتب بعدها تعهدات أمنية، وحينما قرأها على أبو عمار فقد عقله ومسك الورقة ورماها، ومسك قريع من رقبته، وقال له: اذهب.. وضربه برجله، وعلى إثرها قدم قريع استقالته".
ويجزم عبد الرحمن أن عرفات كان مريضًا ويخفي ذلك، لكن حصاره كشف ذلك، إذ شعر بالمؤامرة عليه عندما اجتمع عدد من قيادة فتح بحضور أبو مازن فيما تعرف "ببناية العار"، وهي بناية في رام الله كان بها شقة آمنة، بهدف الاتفاق على بيان يعدل من السياسة التي يسير عليها أبو عمار.
ويشير عبد الرحمن إلى أن "أبو مازن كان يخشى من عرفات وقت حصاره، حتى أنه في ذات مرة كان يمشي على رؤوس أصابعه قبل الدخول لمكتب أبو عمار، ولم يستطع أن يدخل إلا عندما رافقه عبد الرحمن، وكان حينها مرتبكًا جدًا".