اخبار البلد -
أعلن السفير الروسي في فرنسا، ألكسي ميشكوف، أنه لا يمكن للأوروبيين أن يقرروا مسألة الاعتراف بانضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي زابوروجيه وخيرسون إلى روسيا دون إذن من واشنطن.
وفي تعليقه على تصريح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مفاده أن فرنسا لن تعترف أبدا نتائج الاستفتاءات التي جرت في شرق أوكرانيا، قال ميشكوف: "ليس للأوروبيين أن يقرروا مسألة الاعتراف أو عدم الاعتراف بانضمام هذه المناطق إلى روسيا. إذا سمح الأخ الأكبر لها بذلك فستعترف به".
وذكر الدبلوماسي أنه عندما جرى في جزر القمر الاستفتاء على استقلالها من فرنسا، صوت معظم السكان في جزيرة مايوتا للبقاء جزء من فرنسا، مضيفا أن فرنسا اعتمادا على نتائج هذا الاستفتاء ضمت هذه الجزيرة إلى أراضيها وذلك رغم القرارات الدولية المختلفة، بشأن قضية إلغاء الاستعمار.
وأوضح: "لذلك، فيوجد لدى السلطات الفرنسية هنا انقسام واضح للوعي. كان بإمكان مايوتا أن تصبح بعد الاستفتاء جزءا من فرنسا، لكن هذه المناطق الأربع لا يمكنها. ما هو الاختلاف المبدئي، لا أفهمه".