وبعد انفجارات ألحقت أضرارا بخطوط الغاز نورد ستريم التي تصل روسيا بأوروبا، قال بوتين إن "الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي"، لاستئناف الإمدادات.
وأضاف "إذا أرادوا ذلك يمكن فتح الصنابير وهذا كل ما في الأمر".
وأكد أن موسكو "مستعدة لاستئناف الإمدادات" عبر الجزء الذي لم يتأثر بالتسرب.
واعتبر الزعيم الروسي أن التسرب نجم عن "إرهاب دولي" من شأنه أن يخدم مصلحة الولايات المتحدة وبولندا وأوكرانيا.
قبيل حلول الشتاء سارع القادة الأوروبيون لوضع خطة للتصدي لارتفاع أسعار الطاقة بموازاة إبقاء العقوبات على روسيا.
وطالب أكثر من نصف دول الاتحاد الأوروبي بتحديد سقف للأسعار.
غير أن بوتين قال إن روسيا "لن تزود الطاقة لدول تضع سقفا لأسعارها".
وفي إشارة إلى تحديد سقف للأسعار قال بوتين "بقرارتهم المتعجرفة، يدمر بعض السياسيين الغربيين اقتصاد السوق العالمي ويشكلون في الواقع تهديدا لرفاه مليارات الأشخاص".
وتابع "الأوروبيون العاديون يعانون ... الناس، كما في العصور الوسطى، بدأوا في تخزين الحطب للشتاء".
قبل اجتماع مع نظيره التركي رجب طيب إردوغان اقترح بوتين إقامة مركز للطاقة في تركيا.
وقال بوتين إن روسيا يمكن أن "تنتقل إلى منطقة البحر الأسود ... طريقها الرئيسي لإمدادات الوقود والغاز إلى أوروبا عبر تركيا، ومن ثم خلق أكبر مركز للغاز في تركيا".