وقال الرئيس السابق للمخابرات الأمريكية ردا على سؤال حول رد فعل بلاده على استخدام روسيا للأسلحة النووية: "سنرد بجهد مشترك من جانب دول الناتو لتدمير جميع القوات الروسية غير النووية التي يمكننا رؤيتها في ساحة المعركة الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم".
وبرر بتريوس مثل هذا السيناريو بخطر انتشار الإشعاع النووي على دول الناتو، وأن كل هذا مجرد رأي مسؤول سابق متقاعد.
وأثار هذا التصريح غضب قراء صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، وكتب أحد القراء من هولندا: "لدى الروس مجموعة من الأساليب لجعل الأوكرانيين يستمعون إلى رأي روسيا، دون اللجوء إلى مثل هذه الآليات، يكفي قطع التدفئة والكهرباء عنهم".
وعلقت لا إزميرالدا: "لدي انطباع بأن الولايات المتحدة تدفع بوتين عمدا إلى استخدام الأسلحة النووية، تحاول أمريكا تهيئة الظروف لاستخدام الأسلحة النووية".
وكتب آل كور: "تحتاج فرنسا إلى مغادرة الناتو، الذي أصبح بمثابة جيش أمريكي تحت إدارة رعاة البقر"، وأضاف أن فرنسا أخطأت في اختيار الأصدقاء، وروسيا ليست عدوها، وأكد أن "الأمريكيين في أوكرانيا يدافعون عن مصالحهم، بينما يدوسون على مصالح حلفائهم. وهنا بيت القصيد!".