ونقلت الوكالة عن "مصدر موال لدمشق"، أن رئيس مكتب الأمن الوطني، اللواء علي مملوك، ورئيس جهاز المخابرات التركية، حقان فيدان، عقدا عدة اجتماعات في دمشق.
وقال المصدر إن الاجتماعات الأخيرة، بما في ذلك زيارة فيدان لدمشق استمرت يومين في نهاية أغسطس الماضي، "سعت إلى تمهيد الطريق لجلسات على مستوى أعلى".
كذلك نقلت الوكالة عن مصدر وصفته بأنه "موال للرئيس بشار الأسد" في الشرق الأوسط أن "الاتصالات التركية السورية أحرزت الكثير من التقدم"، دون الخوض في تفاصيل.
وقال "مصدر إقليمي ثالث متحالف مع دمشق" أن العلاقات التركية السورية بدأت تتحسن وتتقدم إلى مرحلة "خلق مناخ للتفاهم".
وأشارت الوكالة إلى أن المصادر تحدثت "شريطة عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الاتصالات التي لم يتم الكشف عنها علنا".
كما نقلت الوكالة عن "مسؤول تركي كبير" و"مصدر أمني تركي" أن فيدان ـ أحد أقرب المقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان ـ ومملوك قام خلال الاجتماعات، بمناقشة الكيفية التي يمكن أن يلتقي من خلالها وزيرا خارجية البلدين في نهاية المطاف.
وقال المسؤول التركي: "تريد روسيا أن تتخطى سوريا وتركيا مشاكلهما وتتوصلان إلى اتفاقات معينة.. تصب في مصلحة الجميع، تركيا وسوريا على حد سواء".
وأضاف المسؤول أن "أحد التحديات الكبيرة هو رغبة تركيا في إشراك المتمردين السوريين في أي محادثات مع دمشق".
وبينما تحدث فيدان ومملوك بشكل متقطع خلال العامين الماضيين، فإن وتيرة وتوقيت الاجتماعات الأخيرة تشير إلى ضرورة ملحة جديدة للاتصالات، حسب الوكالة.