أخبار البلد - خاص
نشرت "أخبار البلد" قبل أيام شكاوى اولياء امور لطلبة مدرسة خاصة في عمان الغربية، بعد تعرض ابنائهم لتعنيف جسدي ونفسي على يد معلمة للصفوف الابتدائية، وجاء في شكواهم؛ ان المعلمة استخدامت طرق وحشية وسادية على نهج الفكر الداعشي الارهابي لترهيب وإسكات الطلبة اثناء الحصة لكي تستخدم هاتفها النقال بهدوء تام.
وفي التفاصيل، قال اولياء الامور في حديثهم لـ"اخبار البلد"؛ ان المعلمة قامت بتكميم افواه الطلبة بأستخدام اللاصق الشفاف لكي تمنعهم من الحديث، ولم تكتفي بهذا الفعل الإجرامي، بل قامت بتميز الطالبات عن الطلبة الذكور وتنوعت في استخدام افكارها السادية، حيث قامت بتكميم افواه الطلاب وتكتيف ايديهم، واكتفت بتكميم افواه الطالبات.
وأضافوا، المعلمة لم تكتفي بسياسة التكتيف والتكتيم، بل قامت بتصوير فعلتها المشينة باستخدام هاتفها النقال، وبهذه الافعال ربما تخطت المعلمة اساليب التعذيب النفسي والجسدي التي استخدمت في سجن ابو غريب في العراق بعد الغزو الامريكي.
وفي ذات السياق، حاولت "اخبار البلد" التواصل مع مدير مديرية التعليم الخاص الدكتورة نوال ابو ردن، للأستفسار عن دور المديرية في حماية الطلبة وما الاجراءات التي ستتخذها المديرية مع المعلمة التي اقترفت هذه الخطيئة بحق طلبة المدرسة وتحديدا الصف الرابع، الا ان الاتصالات لم تلقى استجابة من ابو ردن فتارة ترد مديرة مكتبها مؤكدة ان المديرة في جولة، وتارة يتم التغاضي عن اتصالات الوكالة بشكل كامل، فهل هناك محاولات من ادارة المدرسة ومديرية التعليم الخاص للتكم على الحادثة وطي صفحتها بصمت وهدوء؟.
كما ونتحفظ على نشر اسم المدرسة الخاصة حديثة التأسيس، كما وتتحفظ على نشر اسم المعلمة والوثائق التي تثبت الواقعة، وتضع الملف امام وزير التربية والتعليم للتنبيه الى السلوكيات المخالفة في بعض المدارس الخاصة وسط غياب الرقابة والمحاسبة.