وأضافت: "أعتقد أن الأمر يتعلق بنيكاراغوا وأمريكا الجنوبية أكثر من روسيا.. تظهر هذه القصة أن هناك دولة في أمريكا الجنوبية مستعدة للسماح للقوات الأجنبية بالتدرب على أراضيها. وماذا عن الصين؟ إيران؟ دول أخرى تشكل تهديدا للولايات المتحدة؟".
ووفق ماكفارلاند، سمحت واشنطن نفسها بهذا الوضع في المنطقة، إذ أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري "قبل عشر سنوات" أن مبدأ مونرو "أمريكا للأمريكيين"، (مبدأ عدم التدخل المتبادل بين دول القارتين الأمريكية والأوروبية في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض) لم يعد صالحا".
وفي وقت سابق، سمح رئيس جمهورية نيكاراغوا، دانيال أورتيغا، بالوجود المؤقت في البلاد لجيش أجنبي لأغراض إنسانية. إلى جانب فنزويلا وهندوراس وغواتيمالا وكوبا وجمهورية الدومينيكان والمكسيك والسلفادور والولايات المتحدة، تلقت روسيا أيضا مثل هذا الإذن. ويدور الحديث ليس فقط عن القوات البرية، ولكن أيضا عن السفن الحربية والطائرات.