اخبار البلد - قالت القناة 12 الإسرائيلية الاثنين، إن 100 إسرائيلي في تركيا أبلغوا بإمكانية استهدافهم من إيران، وطُلب منهم العودة إلى "إسرائيل".
يأتي ذلك بينما نشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء رجال أعمال إسرائيليين وقالت إنهم على قائمة الاستهداف الإيراني.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المناورات- التي تحمل اسم ما وراء الأفق بالتعاون مع الجيش القبرصي- هدفها اختبار قدرات القوات الإسرائيلية ضمن مجموعة من السيناريوهات وحالات الطوارئ.
وتشارك في هذه المناورات قوات من صفوف الجيش وقوات الاحتياط فضلا عن سلاح الجو ووحدات برية وبحرية من بينها وحدة كوماندوز بحرية، واختيرت قبرص مسرحا لهذه المناورات بسبب تشابه طبيعتها الجغرافية مع مناطق في جنوب لبنان حيث ستجري المناورات في تضاريس حضرية وريفية وجبلية وستحاكي قتالا في ظروف متعددة الأوجه.
من جانبه، وصف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تهديدات إيران والحرس الثوري بالتهديد للأمن الإقليمي والعالمي واعتبرها غير مقبولة.
يأتي ذلك بعد اتهام طهران لتل أبيب باغتيال الضابط حسن صياد خدايي.
وتوعد قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي بالثأر، في حين وضعت "إسرائيل" منظومة القبة الحديدية في حالة التأهب القصوى خشية من تنفيذ إيران هجمات انتقامية ودعت الإسرائيليين إلى تجنب السفر لعدة دول ومنها تركيا.
وقد بدأ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، مناورات عسكرية واسعة النطاق في جزيرة قبرص، حيث ينفذ عملية إنزال تحاكي إنزالا على السواحل اللبنانية في أي مواجهة محتملة مع حزب الله.
وفي وقت سابق وضع سلاح الجو الإسرائيلي منظومات الدفاعات الجوية المضادة للصواريخ في حالة التأهب القصوى خشية من تنفيذ إيران هجمات انتقامية لاغتيال ضابط بالحرس الثوري الإيراني والمنسوب لـ"إسرائيل"، كما حذرت رعاياها من السفر إلى تركيا.
وكانت طهران قد اتهمت "إسرائيل" بالتورط في مقتل العقيد حسن صياد خدايي، الذي لقي حتفه الأسبوع الماضي عندما أطلق شخصان على متن دراجة نارية الرصاص عليه أثناء قيادته سيارته، وتعهدت بالانتقام.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قرار تأهب المنظومات الدفاعية اتُّخذ بعد تسريبات صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية، التي أكدت أن تل أبيب أبلغت الإدارة الأميركية بتبنيها الاغتيال.