وقال الأمن العام الإسرائيلي المعروف باسم ”الشاباك" في بيان له، إنه ”كشف عن محاولة عملاء إيرانيين جذب الأكاديميين ورجال الأعمال الإسرائيليين في الخارج".
وأوضح ”الشاباك" في بيانه، أن ”العملاء الإيرانيين استخدموا ملفات تعريف وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظاهروا بأنهم أكاديميون وصحفيون ورجال أعمال".
وبحسب ”الشاباك"، حاول النشطاء الإيرانيون جمع معلومات عن الإسرائيليين، وربما استدراجهم للخارج بنية خطفهم أو إيذائهم، وفق ما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأشار في بيانه إلى بعض الحالات التي دعا خلالها النشطاء الإيرانيون الضحايا الإسرائيليين إلى مؤتمر في أوروبا.
وقال ”الشاباك"، إنها ”طريقة معروفة لعمل أجهزة المخابرات والأمن الإيرانية، برئاسة جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري وفيلق القدس ووزارة المخابرات".
وقال مصدر رفيع في جهاز الأمن العام الإسرائيلي: ”كجزء من هذه القضية، استخدمت وكالات المخابرات الإيرانية العديد من الملفات الشخصية، وتم جمع قدر كبير من المعلومات لعمليتها، لكن يقظة المواطنين الإسرائيليين أحبطت الحوادث الخطيرة".
وقالت دائرة الأمن العام: ”سنستمر في إحباط أنشطة المخابرات الإيرانية مع الحفاظ على المراقبة والرصد المستمرين لأنشطتها في شبكات التواصل الاجتماعية، وباستخدام أدوات وقدرات متطورة".
ووفق صحيفة ”يسرائيل هيوم"، ”الفكرة تتمثل في انتحال إيرانيين لشخصيات باحثين ورجال أعمال وصحفيين ومحاولة التواصل مع شخصيات إسرائيلية كبيرة، منهم ضباط سابقون، واستدراجهم من خلال دعوتهم لحضور مؤتمرات أو مقابلات في مكان ما بالخارج؛ بهدف اختطافهم أو إيذائهم".
من جهتها، قالت القناة ”12" العبرية، إن ”السلطات الإيرانية اتصلت بالمواطنين الإسرائيليين عبر البريد الإلكتروني، الذي يشبه عنوانه إلى حد بعيد العنوان الأصيل والمعروف للشخص الذي طلب السفر إلى الخارج، والذي سُرقت هويته من أجل الاتصال".
كما كان نشطاء إيران يستخدمون أيضًا صور الدبلوماسيين الذين سرقوا هوياتهم من مواقع الويب والشبكات الاجتماعية.
وبحسب القناة، بعد أن يجري المسؤولون الإيرانيون اتصالًا أوليًا مع الإسرائيلي، يُطلب منه التبديل إلى محادثة عبر تطبيق ”واتس اب".
لكن ووفق القناة، امتنع الإسرائيليون الذين تلقوا هذه الاستفسارات المشبوهة عن الرد عليها، بل وقاموا بتنبيه المسؤولين الأمنيين.