أخبار البلد - قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، إن ما جرى في المسجد الأقصى اليوم الخميس، يؤكد أن المعركة ليست مرهونة بحدث، بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًا ومكانيًا على أرض فلسطين، وأن لكل واقعة أدواتها ووسائلها التي نستخدمها لصد العدوان وحماية الهوية.
وفيما يلي تصريح صادر عن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس:
بسم الله الرحمن الرحيم
ما جرى في المسجد الأقصى اليوم يؤكد أن المعركة ليست مرهونة بحدث، بل هي مفتوحة وممتدة زمانيًا ومكانيًا على أرض فلسطين، وأن لكل واقعة أدواتها ووسائلها التي نستخدمها لصد العدوان وحماية الهوية.
إن هدفنا الراهن هو إفشال التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وشعبنا الفلسطيني قادر على ذلك، والمرابطة التي يحييها شعبنا في الأقصى وبإسناد المقاومة هي تعبير ممهور بالتحدي والشجاعة على طريق التغيير الجوهري والمصيري بإذن الله الذي سيفضي إلى زوال المحتل عن قدسنا وأرضنا.
وإننا نحيي كل الذين رابطوا في المسجد الأقصى من الرجال والنساء، ويرسخون في صلواتهم وتكبيراتهم إسلامية المكان الذي سيظل شاهدًا على أعظم معجزة في التاريخ الإسلامي، إذ كانت القدس منتهى الإسراء ومبتدى المعراج وعاصمة الأنبياء في صلاتهم الجامعة بإمامة رسولنا عليه الصلاة والسلام.
ما كان لهؤلاء الصهاينة أن يدخلوا الأقصى إلا خائفين، فقد اعتراهم الخزي، وملأ الرعب قلوبهم، وأجبرهم حماة الأقصى على أن ينكسوا أعلامهم، وأن يخرجوا مدحورين، وإننا سنظل نواجه على أكثر من جبهة، ولن يستسلم شعبنا، بل سيسجل المزيد من الانتصارات على طريق الانتصار الكبير.