وأفاد مدفيديف، في منشور بقناته على تطبيق "تلغرام"،بأنه بسبب رفض أوروبا لموارد الطاقة الروسيةستكون الولايات المتحدة قادرة على دخول سوق السلع الأوروبية بمواردها "القذرة" من الطاقة، على الرغم من "الأجندة الخضراء" لدول الاتحاد الأوروبي.
وقال في المنشور: "لطالما كانت الولايات المتحدة تقاتل من أجل سوق الطاقة في أوروبا،وعلى استعداد لغرسأنيابها فيها،ومع ذلكفي السنوات الأخيرةأعاقت الأجندة الخضراءللأوروبيين هذا الأمر إلى حد كبير، لكن الآنهو الوقت المناسب لأمريكا للعمل في هذا الاتجاه وجمع الأموال بذريعة القتال المشترك ضد "النظام الدموي" في روسياوإمداد العالم القديم بأقذر بترول وغاز في العالم".
كذلك أشارمدفيديف إلى أنهسيتعين على أوروبا في المستقبل القريب التخلي عن خطط التحول إلى "الطاقة الخضراء". ولفت إلى أنإنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة يتسبب في أضرار جسيمة للبيئة، إذ أنه خلال هذه العملية يتسربالميثان إلى الغلاف الجوي في جميع مراحل الإنتاج والنقل.
وتعدروسيا أكبر مورد للغاز الطبيعي إلى الدول الأوروبية، وتقوم بتوفيرما يصل إلى 40% منجميع واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز.
ووضعتالمفوضية الأوروبية خطة لاستبدال الغاز الروسي، الذي تستهلك منه 155مليار متر مكعب سنويا.ومن بين الإجراءات المعتمدة تقليص استخدام المبردات ومكيفات الهواء، وزيادةمشاريع الطاقة الخضراء في أوروبا.